تلقب نفسها ب "الجريئة".. مخرجة سينمائية تعدت كل الاعراف وتقاليد المجتمع المصري .. تتخصص في إخراج أفلام "الغرف المغلقة". انها إيناس الدغيدى الذي ارتبط اسمها بتحطيم كل التابوهات الأخلاقية، فدائما ما تثير الأزمات وتشعل الأجواء بتصريحاتها الاستفزازية والمثيرة للجدل، وأخيرا صرحت "الجريئة" بأنها "رأت الله في المنام، وتحدثت إليه". قالت الدغيدى خلال حوارها مع الإعلامي مفيد فوزي: "قلت لربنا يارب في حاجات الأنبياء بيقولوها أنا مش مقتنعة بيها، لو أنا غلط سامحني لكن أنا عقلي مش قادر يجيبها". وتابعت أنها "رأت نفسها تنصهر مع الكون والسماء، وشاهدت عروقها ونفسها تجسدت أمامها، وفسرت الأمر بأنها ستبقى وأن روحها ستبقى في الكون". ولم يكن هذا التصريح الأول "للدغيدى " التى نالت عليه هجوم شرس من رجال الدين والإعلاميين، فعلى غرار هذا التصريح.. قالت الدغيدى من قبل أنها تحب أصدقائها "المثليين " أكثر من الأشخاص الطبيعيين. وأضافت، في حوار لها مع الإعلامي نيشان، في برنامج "ولا تحلم"، في يوليو 2014، إن أصدقائها "المثليين" يختصونها بالكشف عن هويتهم الجنسية رغم أنهم يخفونها عن المجتمع لأنهم يعلمون أنها ستتقبلهم. وتابعت: "عندي أصدقاء كتيرون مثليين وبحبهم وبعرف أتفاهم معاهم، وعمري ما شفتهم بيعملوا غلط لأني بحكم على علاقتهم معايا، وهما خافيين القصة دي في المجتمع، لكن معايا أنا بيقولولي، بيحسوا إن أنا متقبلاهم ومش واخدة منهم موقف". وأعلنت "الجريئة" أن العلاقة الجنسية قبل الزواج "حلال"، ومع هذا التصريح تلقت إيناس رصاصات الهجوم من كل صوب وحدب، ولكنها تراجعت فيما بعد في حوار أجرته مع الإعلامي شريف عامر، في مايو 2015، و قالت إن تصريح "الجنس قبل الزواج حلال كان مجتزئًا من السياق"، مؤكدة أنها تعلم تمامًا أن الجنس قبل الزواج محرم في الأديان السماوية. وتمنت إيناس الدغيدي عدم ارتداء الحجاب، حيث قالت في حوار أجرته من الإعلامى طونى خليفة، في برنامج "لماذا"، أنها "من المستحيل أن تعطي دور في أحد أفلامها لفنانة محجبة"، مؤكدة أن "الحجاب أصبح موضة وليس نوع من التدين". وتابعت أنها "ترى فتيات محجبات في الشارع يقمن بأشياء فاضحة"، وعند سؤالها "متى نرى إيناس الدغيدي ترتدي الحجاب؟"، فأجابت: "يارب ما تكتبها عليا".