دخلت ريم الحمام لتأخذ «شاور».. وفجأة صرخت: الحقينى يا ماما.. الحقينى يا ماما.. . فصرخت الأم: فيه ايييه يا بنتى.. إيييه الحكاية؟! فصرخت ريم.. الزفت دى.. قطعت الميه! فسألت الام زفت ايييه ده يا بنتى.. كفى الله الشر؟! الجهة «السيادية» إياها.. عرفت إنى دخلت الحمام آخد شاور.. وأول ما حطيت الصابون على وشى.. قطعوا الميه.. ولاد الكلب دول.. علشان الصابون يدخل فى عيونى.. وتحرقنى.. بيعاقبونى عشان بهاجم السيسى بتاعهم!! فقالت الام بأسى.. ربنا يشفيكى يا بنتى.. وأمسكت بالهاتف وطلبت الدكتورأحمد عكاشة.. ليتولى علاج ريم من هلااااااوسها!! انت فاكرة يا ماما.. إنى اتجننت؟! بهذه الكلمات نطقت ريم.. بمجرد أن أخبرتها الأم بموعد الدكتور عكاشة.. لكن الأم هدأت من روعها.. وقالت ألف سلامة عليك من الجنان ياحبيبتى.. دا إنت ست العاقلين ياريم.. واستطردت الأم لكن أحياناً الواحد فينا بيبقى مرهق نفسياً.. وعايز حد يفضفض له!! لكن ريم لم تسترح للفكرة.. خاصة وانها شخصية مشهورة.. وربما تسرب الأمر لوسائل الإعلام.. التابعة للجهات السيادية.. وهنا سيستغل أعداؤها هذا الأمر ليقولوا للناس ريم اتجننت خلاااص!! وهنا قالت ريم لأمها.. حتى تدلل على سلامة عقلها: طب سيبك من كل: «برامجى» اللى بتتلغى بأواااامر سيادية.. رغم نجاحها الهايل.. كل ده سيبك منه.. وبلاش نتكلم فيه.. لكن فاكرة ياست الكل.. لما انا إتأخرت حبتين.. تلاتة.. أربعة.. فى الجواز.. ورحت أنا وانت ل«أم مشوادى».. الست المبروكة بتاعة الصف.. مش أول مابصت فى عيني قالت لك البنت دى ملبوووسة.. وعليها «أسياد».. طيب يا ماما ياحبيبتى. . الأسياد دول بيجوا منين.. مش من الجهات السيادية إياها.. أومال سموهم الأسياد ليييييه؟! وحتى لما قالت لى معمولك عمل.. مربوط على رجل نملة «دكر».. دورنا مصر كلها على نملة دكر ملقناش.. واتضح أن الجهات السيادية إياها.. اعتقلت كل دكورة النمل.. علشان أم مشوادى تفشل فى فك العمل الردي.. وحتى لما طلبت من مراسل البرنامج فى كوالالمبور.. يجيب نملة دكر.. من هناك.. وبعد ان شحنها لى.. روحت استلمها من قرية البضايع.. لقيت ولاد الكلب.. «خصوا» الدكر.. وقلبووووه سالى؟! طب سيبك من دى.. لما رحنا للكوافير.. يوم فرح بنت خالتى.. والكوافير حرق لى شعرى.. دون كل البنات.. ولما جرجرته على القسم.. قعد يصرخ.. ويولول زى النسوان.. ويقولى.. معلهش غصب عنى يا استاذة.. اييييه معنى كلامه ده؟! ايييه معناه يا ضناااايا.. هكذا سألت الأم؟! فأجابت ريم.. معناه يا ست الكل أن الجهات السيادية اياها.. ضغطت عليه.. علشان يحرق شعرى.. ويشوه شكلى.. ويدمرنى نفسيا!! لكن الأم ردت.. ولكن احنا رحنا له صدفة يا بنتى.. ولم يكن الأمر مرتباً!! فقالت ريم.. اصحى معايا أوماااال يا ماما.. صدفة إييييه.. همه ولاد الكلب البعدااا دول بيسيبوا حاجة للصدفة.. دول مراقبينى 24 ساعة.. وعارفين انا رايحة فين.. وجاية منين. طب سيبك من كل ده.. لما الواد «سيكا» المكوجى.. أخد الجيبة.. وقلت له بسرعة.. يا سيكا.. علشان أنا عندى. .هوااا.. وبعد ساعة جابهالى محروقة.. ولما صرخت فيه.. وقلت له انت مش عارف الجيبة دى بكام يا غبي.. مش طلع من جيبه.. «لوكشة» فلوس.. وقال ان مستعد لدفع اى تعويض من جنيه.. لألف.. هوه الكحيان.. المعفن ده.. معاه ألف مليم فى جيبه؟! يبقى أكيد الجهات السيادية إياها.. دفعت له علشان .. يحرق الجيب بتاعى.. واتعطل من الهوااا!! اقول تاااانى.. ولا كفاية يا ماما؟! فردت الأم.. لا لا كفاية كده.. ربنا يشفيكى يا ريم يابنتى.. ويزيل من عليك الجهات السيادية.. ده انت مش محتاجة الدكتوووور عكاشة.. دا إنتى محتاجة «فرويييييد» نفسه!!!