قرر المستشار محمد حسام عبد الرحيم، تأجيل نظر الطعن المقدم من 10 قضاة من أعضاء حركة قضاة من أجل مصر، على الحكم الصادر بإحالتهم للمعاش وعزلهم من مناصبهم القضائية، إلى جلسة 8 يونيو لإعلان أحد القضاة الحاصلين على البراءة، الذى لم يمثل فى جلسة اليوم، بموعد الجلسة. ويواجه القضاة اتهامات بالاشتغال بالسياسة مخالفة لأحكام قانون السلطة القضائية، وقيامهم بمناصرة فصيل سياسي بإصدار بيان مؤيد للرئيس المعزول مرسي وإذاعته في اعتصام رابعة العدوية. كان مجلس التأديب والصلاحية قرر إحالة 10 قضاة للمعاش واستبعاد 25 قاضيًا آخر وبراءتهم من التهم الموجهة إليهم لعدم كفاية الأدلة. كشفت التحقيقات أن المستشارين حرضوا على إعداد هذا البيان، وعقدوا من أجل ذلك اجتماعات في أحد المراكب النيلية العائمة أعلى النيل بمنطقة المعادي، وهو الأمر الذي أكدته تحريات قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية، كما تم توجيه تهمة التزوير إلى أحد المستشارين، وذلك في ضوء قيام عدد آخر من القضاة الذين تم استبعادهم من قرار الاتهام، بعدما تبين أنهم لم يوقعوا على ذلك البيان، وأن التوقيعات المنسوبة إليهم مزورة، فيما تبين أن الذي تلا هذا البيان هو المستشار محيي الدين. وتقدم القضاة المحالون للمعاش، بطعون فنّدوا خلالها حكم مجلس الصلاحية، شملت عدة أوجه، أهمها بطلان الحكم، والخطأ فى تطبيق القانون، والفساد فى الاستدلال، واستناد "الحكم" إلى قرار منعدم بإسناد تحقيقات القضية لقاضى التحقيق المستشار محمد شيرين فهمى بالمخالفة للقانون