قررت محكمة النقض، اليوم، رفض الطعن المقدم من الناشط السياسى علاء عبدالفتاح، على الحكم الصادر من محكمة الجنايات، بحبسه عام، فى واقعة قيامه بحرق مقر الفريق أحمد شفيق الانتخابى، وتأييد حكم الحبس. وأكد دفاع الناشط السياسي علاء عبدالفتاح وشقيقته، المتهمين في قضية حرق المقر الانتخابى للمرشح الرئاسى السابق "أحمد شفيق" خلال المرافعة أن هناك تضاربًا واضحًا في أقوال الشهود. وأوضح الدفاع أن الداخلية ألصقت التهم إلى موكليه، والدليل على ذلك عدم وجود أحراز معهما، مشيرًا إلى أنه عندما طلب سماع شهود الإثبات، نفوا التهم الموجودة في محضر الشرطة، وبناءً على ذلك طالب الدفاع ببراءة علاء عبدالفتاح وشقيقته من التهم الموجهة إليهما. كان مقر الحملة التابع للفريق شفيق بمنطقة الدقي شهد تظاهرات للمئات من المتظاهرين والنشطاء السياسيين قاموا باقتحام المقر والقيام باعمال سلب ونهب واحراق مخازن المقر. بدأت الأحداث بإطلاق عدد من النشطاء السياسيين والمتظاهرين بميدان التحرير بعض التغريدات والتعليقات على موقعي التواصل الاجتماعي "تويتر" و"فيس بوك" بالتوجه إلى مقر حملة الفريق شفيق بالدقي والتظاهر هناك وتابع أعضاء الحملة كل هذه التعليقات فقاموا بالخروج من المقر خوفًا من وصول المتظاهرين والتعدي عليهم، كما تلقى بعض أعضاء الحملة اتصالات من أصدقائهم بميدان التحرير بقيام مجموعة من المتظاهرين والنشطاء السياسيين الموجودين بالميدان بأنهم في طريقهم إلى مقر الحملة بعد دقائق معدودة وصل أكثر من 350 متظاهرًا بينهم عدد من الملثمين إلى المقر بالفعل، وقاموا بترديد بعض الهتافات بينها "يسقط يسقط الفلول" و"يسقط أحمد شفيق" ثم قاموا بتحطيم زجاج أسوار المبنى وبعدها اقتحموا مقر الحملة، وقاموا بإشعال النيران ومخازن الحملة التى تحتوى على كروت الدعاية الخاصة بالفريق أحمد شفيق. واتهم مسؤولو حملة الفريق شفيق عددًا من النشطاء السياسيين بينهم علاء عبدالفتاح ووائل عباس وعمرو مرسي من حركة 6 أبريل والداعية الإسلامي د.صفوت حجازي والناشطة سميرة إبراهيم والمرشح الرئاسي الخارج من السباق خالد علي أنهم من ضمن المحرضين والمتسببين في حرق مقر الحملة بالدقي، وأكد مسؤولو الحملة أنهم شاهدوا الناشط السياسي علاء عبد الفتاح خلال وجوده في قلب الأحداث، حيث حث المتظاهرون على إحراق المقر.