التقى الدكتور أنور مغيث، مدير المركز القومي للترجمة، مجموعة من أهم الكتَّاب الإسبان، وهم ألفونسو أرمادا، ولويس البوركيركى جارثيا، وخابيير ريبيرتى، وبحضور كل من الملحق الثقافى الإسبانى موتسرات مومن، والدكتور على المنوفى المترجم الكبير وأستاذ اللغة الإسبانية.. وذلك بالتعاون مع السفارة الإسبانية، التى نظمت هذا اللقاء، رؤية منها بضرورة وأهمية تواصل القومي للترجمة بمجموعة من أهم الأدباء الإسبان. وخلال اللقاء تم التعريف بآلية عمل المركز، وتم اقتراح عمل اتفاق للتعاون مع مركز الدراسات الإنسانية والاجتماعية بإسبانيا بحضور مديره لويس جارثيا، الذى قدم اقتراحاً باسم مركزه لترجمة كتب فى المجالات المختلفة إلى العربية، مع حصول المركز على حقوق الترجمة مجاناً، كما تم الاتفاق مع كل من الكاتب ألفونسو أرمادا وخابيير ريبيرتى على تقديم مقترحات للمركز ببعض العناوين، للحصول على حقوق الملكية الفكرية.. وأكد الدكتور أنور مغيث خلال اللقاء أننا نسعى للخروج من مركزية اللغتين الإنجليزية والفرنسية، عبر فتح محاور جديدة مع لغات مهمة كالإسبانية، وكانت باكورة التعاون الجائزة المصرية الإسبانية المصرية التى قدمها المركز في فبراير الماضى بالتعاون مع سفارة إسبانيا وكلية الألسن بجامعة عين شمس. وأضاف: نسعى لتوسيع الإنتاج عن طريق خروج الموضوعات المترجمة من المركزية أيضاً، كما هو الحال على سبيل المثال فى ترجمة كتب أدب الرحلات فقط عن مصر والوطن العربى، فسوف نوسع النطاق في ترجمات المركز في أدب الرحلات ليشمل أدب أمريكا اللاتينية وغيرها. جدير بالذكر أن الكاتب لوريس البوركيركى جارثيا، إضافة إلى عمله مديراً لمعهد اللغات والأدب وعلم الإنسان التابع لمركز العلوم الإنسانية والاجتماعية بإسبانيا، فهو كاتب ومترجم متميز، قام بكتابة عدد كبير من الأعمال، نذكر منها «شاعرية الغرب»، و«ألف كتاب فى نظرية الأدب»، و«بلاغة جامعة ألكالا الإسبانية»، و«فن الخطابة». أما الكاتب ألفونسو أرمادا فله أيضاً عدد كبير من الكتب أهمها «دفاتر أفريقية»، و«إشاعة من الحدود»، و«الرغبة والوهم»، و«الحلم الأمريكى»، و«يوميات رحلة»، و«فشل طنجة».