التقى مدير المركز القومي للترجمة د.أنور مغيث، الخميس 16 إبريل، مجموعة من أهم الكتاب الإسبان، وهم الفونسو أرمادا، لويس البوركيركي جارثيا، خابيير ريبيرتى. جاء ذلك بحضور كل من الملحق الثقافي الإسباني موتسرات مومن، والدكتور على منوفي أستاذ اللغة الإسبانية، وذلك بالتعاون مع السفارة الإسبانية، التي نظمت هذا اللقاء، رؤية منها بضرورة وأهمية تواصل القومي للترجمة بمجموعة من أهم الأدباء الإسبان. وخلال اللقاء تم التعريف بآلية عمل المركز، وتم اقتراح عمل اتفاق للتعاون مع مركز الدراسات الإنسانية والاجتماعية بإسبانيا بحضور مديره لويس جارثيا، والذي قدم اقتراحًا باسم مركزه لترجمة كتب في المجالات المختلفة إلى العربية، مع حصول المركز على حقوق الترجمة مجانًا، كما تم الاتفاق مع كل من الكاتب الفونسو ارمادا وخابيير ريبرتي على تقديم مقترحات للمركز ببعض العناوين، للحصول على حقوق الملكية الفكرية. وقال د.أنور مغيث - خلال اللقاء - "إننا نسعى للخروج من مركزية اللغتين الإنجليزية والفرنسية، عبر فتح محاور جديدة مع لغات مهمة كالإسبانية"، مشيرًا إلى أن باكورة التعاون كانت من خلال الجائزة المصرية الإسبانية المصرية التي قدمها المركز في فبراير الماضى بالتعاون مع سفارة إسبانيا وكلية الألسن بجامعة عين شمس. وأضاف "نسعى لتوسيع الإنتاج عن طريق خروج الموضوعات المترجمة من المركزية أيضًا، كما هو الحال على سبيل المثال في ترجمة كتب أدب الرحلات فقط عن مصر والوطن العربي، وسنوسع النطاق في ترجمات المركز في أدب الرحلات ليشمل أدب أمريكا اللاتينية وغيرها". يذكر أن الكاتب لوريس ألبوركيركى جارثيا، إضافة إلى عمله مديرًا لمعهد اللغات والأدب وعلم الإنسان التابع لمركز العلوم الإنسانية والاجتماعية بإسبانيا، فهو كاتب ومترجم متميز، قام بكتابة عدد كبير من الأعمال، نذكر منها، "شاعرية الغرب"، "الف كتاب في نظرية الأدب"، "بلاغة جامعة ألكالا الأسبانية" و "فن الخطابة". أما الكاتب الفونسو ارمادا فله أيضًا عدد كبير من الكتب أهمها "دفاتر أفريقية"، "إشاعة من الحدود"، "الرغبة والوهم"، "الحلم الأمريكي"، "يوميات رحلة" و "فشل طنجة".