أعلنت شرطة مدينة بالتيمور الأمريكية، مساء أمس الأحد، أن 6 من عناصرها أصيبوا بجروح طفيفة و35 شخصا اعتقلوا خلال أعمال شغب جرت على هامش تظاهرة احتجاجية على وفاة شاب أسود بعد إصابته بجروح خلال توقيفه من قبل الشرطة. وأنحت رئيسة البلدية والشرطة في مدينة بالتيمور باللائمة من جديد على مثيري شغب من خارج المدينة في أعمال العنف والتخريب، التي اندلعت خلال احتجاج كان سلميا في أغلبه على وفاة شاب أسود أثناء احتجاز الشرطة له. واتهمت إدارة الشرطة في بيان "مثيري شغب غرباء" بالتسبب في أعمال العنف، وأن هذه المجموعات "أدت إلى جيوب صغيرة من المحتجين قاموا بنشاط إجرامي". وأكد المتحدث باسم شرطة المدينة، جيريمي سيلبرت، أنه خلال أعمال الشغب "جرى تكسير واجهات العديد من المتاجر وتضرر العديد من آليات الشرطة وممتلكات أخرى". وأضاف أن "عناصر شرطة بالتيمور عملوا، بالتعاون مع شركائنا في اجهزة إنفاذ القانون التابعة للمدينة والولاية، على تهدئة الوضع"، مؤكدا أن "الشرطة ستستمر في نشر تعزيزات في جميع أنحاء المدينة خلال عطلة نهاية الأسبوع". وكان متظاهرون هاجموا سيارات للشرطة ومحلات تجارية في وسط المدينة على هامش أكبر تجمع ينظم منذ وفاة فريدي جراي (25 عاما)، الشاب الأسود الذي أصيب بكسور في عموده الفقري لدى توقيفه في 12 أبريل وتوفي بعد أسبوع متأثرا بإصابته.