ففى القيامة انتصار الحياة على الموت.. والقيامة تعطينا الرجاء، فبقيامته أبطل الموت وأنار الحياة والخلود، لأنه إن لم تكن القيامة لكان الموت حكماً بالفناء، فالقيامة هى نهاية الموت وبداية للحياة الأخرى، لذلك فالقيامة فرح للأبرار «لى اشتهاء أن أنطلق وأكون مع المسيح ذاك أفضل جداً»، حيث لا يوجد خطية ولا كراهية ولا حقد ولا صراع بين الناس بل تسود المحبة والفرح والسلام والطهارة.. فنحن نقوم مع المسيح القائم والمنتصر على حكم الموت بعد أن ندفن معه في المعمودية المقدسة، ولقد أعطتنا القيامة الحياة الأبدية، المسيح الحي القائم من الموت قادر أن ينير قلبك بنور الوصية الإلهية ويحرك الروح القدس الساكن فيك لإيقاظ ضميرك ويمنحك القداسة فوق كل شر ونجاسة لأنه هو القدوس وحده. كاهن كنيسة ماجرجس طامية الفيوم وأستاذ علم اللاهوت بالكلية الإكليريكية