صرح اللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء، بأنه ذهب إلى المجر بصحبة مجموعة من رجال الأعمال والمستثمرين المصريين فى قطاع السياحة- بناء على دعوة من رئيس وزرائها- لتفعيل تطبيق اتفاق التوأمة بين مدينتى شرم الشيخ ومدينة "هيفيز" المجرية، والذى وُقِّعَ فى بودابست نهاية 2013. وقال محافظ جنوبسيناء - خلال مؤتمر صحفى عُقد بمقر إقامة السفير المصري فى المجر بمشاركة ثلاث قنوات تلفزيونية والمحرر السياسى لأكثر الصحف المجرية انتشارًا "مجر لمزيت"- إنه سيبحث دراسة سبل تسيير خط طيران عارض بين مدينتى بودابست وشرم الشيخ لإعطاء دفعة ونقلة نوعية للسياحة المجرية الوافدة. وذكر المحافظ أنه إلتقى بنائب رئيس الوزراء المجرى وبسكرتير الدولة المساعد بوزارة الخارجية وبنائب عمدة بودابست ، حيث أكدوا جميعاً رغبتهم الصادقة فى تنمية العلاقات المصرية المجرية فى مختلف القطاعات، مع التركيز على قطاع السياحة فى ضوء ما تشهده محافظة جنوبسيناء من استقرار وتنوع فى تقديم الخدمة السياحية، لافتين أنه كان من أهم مظاهر الاستقرار؛ النجاح الكبير لمؤتمري دعم الاقتصاد المصرى والقمة العربية خلال شهر مارس الماضي. وأوضح اللواء فودة، أن الجانب المجري عرض أيضاً لمجالات التعاون فى الطاقة الشمسية ونقل الخبرة المجرية فى هذا المجال ، خاصة لما تمتلكه مصر من مقومات لإنجاح مشروعات الطاقة الشمسية ، وشارك رجال الأعمال المصريين فى الاستماع لعرض من الشركات المجرية المتخصصة ، وأضاف أن مجالات التعاون تتسع أيضاً لتشمل السياحة العلاجية بما يمتلكه البلدان من مياه كبريتية ومعدنية ويحظى فيه المجر بتقدم نسبى فى المنطقة . من جانبه ، أشار السفير محمود المغربى سفير مصر لدى المجر بأن الزيارة تمثل خطوة مهمة فى إتجاه تعزيز العلاقات الثنائية فى القطاع السياحى، وتطرق الفير إلى الإعداد الجارى لزيارة سامح شكرى وزير الخارجية إلى بودابست، والتى ستتناول مختلف جوانب التعاون الثنائى فى إطار من التكامل، وذلك للارتقاء بمستوى العلاقات لتتناسب مع العلاقات السياسية المتميزة بين البلدين. وأضاف أن الجانبين المصرى والمجرى يُعدان أيضاً لعقد اجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة فى بودابست فى يونيو المقبل والذى سيتضمن التوقيع على مجموعة من الوثائق لتفعيل العلاقات فى القطاع الزراعى .