دعوى قضائية لوقف "ممنوع من العرض"

أقام الماكيير محمد عشوب دعوى قضائية ضد المخرج عمر زهران والمنتج أحمد عبدالعاطى لإيقاف برنامج «ممنوع من العرض» الذى يخرجه الأول وينتجه الثانى للتلاعب فى مضمون البرنامج ومحاولة تشويه اسم وتاريخ مقدم البرنامج محمد عشوب والتسجيل مع ضيوف دون موافقته واستخدام بعض كلماتهم لتظهر
مناقضة لكلامه عن طريق المونتاج، وحول هذه واقعة تحدث «عشوب» قائلاً: تعرفت على المنتج أثناء قيام خبير المكياج محمد عبدالحميد بعمل «تست» لخالد النبوى فى مسلسل مصطفى محمود وبعدها طلبنى لعمل برنامج نرصد فيه كواليس كبار نجوم العصر الذهبى فى مصر الذين عاصرتهم من فنانين وسياسيين ورياضيين وشجعنى على قبول البرنامج وجود المخرج محمد جمعة فهو له اسمه وقيمته فى إخراج البرامج وقام «جمعة» بعمل برومو رائع وحددنا موعد التصوير ثم اكتشفت أنه غيَّر «جمعة» وجاء بعمر زهران ولم أكن أعلم أنه يضمر نوايا سيئة لى ولتاريخى وسجلت «33» حلقة دون أن يكون هناك اتفاق مكتوب وتعرضت لوعكة صحية استغرقت أسبوعين ثم فوجئت بعرض البرنامج بشكل مشوه ومبتور واستعان عمر زهران بضيوف واستخدم بعض الجمل فى كلامهم التى تظهر عكس ما أقوله من وقائع حقيقية عاصرتها.
وأعطى «عشوب» مثالاً يتلاعب «زهران» فى الحلقات بشكل مقصود قائلاً: قلت فى حلقة عن «حليم» أن عبدالحليم أحب ميرفت أمين وكان يريد زواجها، وهذا الكلام تعلمه النجمة ميرفت أمين، لكن لا تحب الحديث فيه ففوجئت بعمر زهران يستغل جملة منها بكلمة «محصلش» وهو بذلك أظهرنى كاذباً وهى لم تعلق على ما قلته بهذه الكلمة، وظهر البرنامج كأن الضيوف تناقض كلامى مما عرض البرنامج لفقد مصداقيته، ثم فوجئت بأن زهران كتب على البنر رؤية تليفزيونية وللأسف ظهر دون رؤية أو فكر وتعمد بشكل أو بآخر تدمير البرنامج بقصد تدميرى لأننى فرضت عليه شكلاً معيناً ومعداً معيناً، واختفى المنتج دون أن أحصل على حقوقى ولن أتنازل عن حقى.
وأضاف «عشوب» الموضوع الآن فى نقابة السينمائيين بعدما تقدمت بشكوى لها ضد المنتج وزهران للحصول على حقوقى كاملة وأقمت دعوى قضائية لوقف البرنامج لأن المخرج شوه مضمونه وتعمد تشويه تاريخى باعتبار البرنامج الأهم والأول كصندوق أسود يكشف كواليس وأسرار المجتمع الفنى فى فترة مهمة بشكل راقى ومحترم وتضمن حلقات عن نخبة من نجوم المجتمع فى هذا التوقيت مثل مبارك والعادلى وعبدالحليم ووردة والمليجى ورشدى وأباظة وغيرهم من الكبار نجوم الساحة فى هذا التوقيت.