تنظم حملة "نحو قانون عادل للعمل" بالتعاون مع جبهة ثوار، اليوم الثلاثاء، مؤتمرًا صحفيًا بعنوان "عمال مصر بين الإغلاق والعصف بالحقوق"، يتناول مشاكل عمال شركتي غاز مصر وصيانكو. يشارك في المؤتمر عدد من نقابات صناعات الزيوت المتكاملة بالسويس، والنقابة العامة للعاملين بالنقل البرى المستقلة (سرفيس حلوان)، والنقابة المستقلة للعاملين بالنقل العام، وشركة الإسكندرية للفيبر، ونقابة العاملين بالجامعة الأمريكية، والاتحاد المصري للعاملين بالبترول. كان العاملون بشركة غاز مصر نظموا الأحد الماضى وقفة احتجاجية أمام الشركة القابضة للغازات الطبيعية بمدينة نصر تحولت لاعتصام فى مقار الشركة بالقاهرةوالمحافظات، وقرروا تعليق اعتصامهم إلى اليوم الثلاثاء بعد تحديد جلسة للتفاوض يوم الخميس فى انتظار ما ينتج عن هذه المفاوضة، لكن اعتصام باقى المحافظات ما زال قائما. يذكر أن احتجاجات عمال غاز مصر بدأت بعد الثورة مباشرة حيث تم تعديل جدول الترقيات للمستوى التانى (الحاصلين على مؤهل متوسط) والذى أدى إلى تأخير الترقيات حوالى 8 سنوات ومن ثم توسيع الفرق بين المستوى الأول والمستوى الثانى من 5 سنوات إلى 14 سنة. ونظم العاملون أكثر من اعتصام فى فبراير 2011، ثم يناير وفبراير 2012، واجتمعوا أكثر من مرة بالمسئولين بالشركة والوزارة وتلقوا وعودا اشهرها كان وعدًا من المستشار ماهر شمس مستشار الدكتور كمال الجنزوى رئيس الوزراء الأسبق، بعد جلسة بحضوره ثم اجتماع فى لجنة القوى العاملة فى مجلس الشعب بحضور المهندس عبدالله غراب وزير البترول الأسبق وقرر عمل اجتماع فى الشركة القابضة للتفاوض وبعد الاجتماع وأكد العمال أن الجميع لم يفٍ بوعده. وبعد شكاوى العاملين فى القوى العاملة تم تحويل النزاع لإدارة المفاوضة الجماعية بالوزارة ثم جاءت النقابة العامة للبترول وأفسدت المفاوضة مما أدى إلى إثارة العمال والاستمرار فى الاحتجاجات والاعتصامات من أجل تطبيق اللائحة الأساسية للترقيات.