أكد الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" أن تبرع الكويت خير دليل على التزام حكومة الكويت العالمي بالعمل الإنساني وقيادة العمل الإنساني في العالم. وأضاف خلال كلمة ألقاها في مؤتمر المانحين لدعم الشعب السوري المنعقد بالكويت أن الشعب السوري ضحية لأسوأ كارثة انسانية، ولا يطالبنا فقط بالتعاطف بل يطالب بالدعم .. سوريا تتمزق .. أكثر من 220 ألف قتلوا .. وتخطى معدل البطالة 50٪، الاستقرار الإقليمي ينوء تحت هذه الأزمة كما أن اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ياعنون من أوضاع مأساوية. وقال: "نحن على وشك الوصول إلى محطة قاتمة جديدة لأن حوالي 4 ملايين سوري لجأوا إلى دول الجوار التي أشكرها على فتح أبوابها للأسر السورية رغم ما تعانيه هذه الدول من أعباء شكرا للأردن وسوريا والعراق وتركيا ومصر". وأوضح أنه لا يزال هناك حوالي 5 ملايين سوري عالقين دون حصولهم لمساعدات تنقذ حياتهم ولا تستطيع وكالات المساعدة الوصول إليهم. وقال إن المؤتمر العامين الماضيين جمع تعهدات بنحو 2, 4 مليار دولار تم الوفاء بنحو 90٪ منها، والاحتياجات حتى عام 2015 تصل إلى 8,4 مليار وتبعات نقص التمويل تهدد بتفاقم الكارثة أفضل حل لإنهاء هذه الكارثة هو إيجاد حل ساسي للأزمة السورية.