تحولت مدينة شرم الشيخ، عشية انطلاق القمة العربية في دورتها السادسة والعشرين، إلى ثكنة عسكرية، وذلك في إطار الخطة الأمنية الموضوعة بالتعاون بين جهازي الشرطة والقوات المسلحة. وتشهد المدينة انتشارا لعشرات الأكمنة الأمنية بجميع الطرق والممرات، فضلاً عن الدوريات الأمنية المتحركة والثابتة، بالإضافة إلى انتشار وحدات النجدة ورجال المرور بكافة شوارعها لتسيير الحركة المرروية أمام مواكب الرؤساء والملوك الذين يتوافدون على مطار شرم الشيخ منذ عصر اليوم الجمعة، وهو الأمر الذي تسبب في حدوث ارتباك مروري ملحوظ مساء اليوم. فيما تطوف طائرات ومروحيات الأباتشي علي ارتفاعات منخفضة في سماء شرم الشيخ، وبالقرب من قاعة المؤتمرات، وبالمناطق الجبلية بمحيط المطار، لتفقد الأوضاع الأمنية. وتنطلق غدا السبت، بمدينة شرم الشيخ، فعاليات القمة العربية العادية فى دورتها العادية السادسة والعشرين، برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسى، وسط مشاركة وتمثيل غير مسبوق على مستوى القادة منذ عدة قمم. ومن المقرر أن يشارك 14 رئيسا وملكا وأميرا فى القمة من إجمالى 22 دولة عربية، باستثناء سوريا- التى سيبقى مقعدها شاغرا- بموجب قرار مجلس الجامعة العربية بتعليق مشاركتها فى اجتماعات الجامعة.