جانب من احتجاجات سوريا نيويورك - أ ش أ الثلاثاء , 16 أغسطس 2011 14:30 اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن تحذيرات وزير الخارجية التركى أحمد داوود أوغلو لسوريا باتخاذ خطوات غير محددة إذا رفضت وقف عمليات قمع المتظاهرين تعتبر بمثابة آخر المناورات اللفظية فى الموقف الدبلوماسى الغامض المحيط بالقضية السورية. وأشارت الصحيفة إلى أن أوغلو طالب الحكومة السورية بإنهاء حملاتها القمعية المستمرة ضد المتظاهرين السوريين فى المظاهرات المندلعة منذ 5 أشهر "فورا وبدون شروط"، محذرا من مغبة اتخاذ إجراءات غير محددة فى حال عدم قيامها بذلك. وأكدت الصحيفة أن التصريحات التى أدلى بها وزير الخارجية التركى الذى زار العاصمة السورية دمشق الاسبوع الماضى كانت آخر إضافة للمناورات اللفظية المتبعة ضد النظام السورى حيث سعت الولاياتالمتحدة والدول الأوروبية وتركيا والدول الأخرى المجاورة لسوريا إلى إدانة العنف فى سوريا ، فى حين يتم إعطاء الفرصة للرئيس السورى بشار الأسد لبدء عملية الإصلاح. ولفتت إلى أنه حتى الآن تجاهلت الحكومة السورية تلك الإدانات حيث قامت بعد زيارة أوغلو - الذى زار سوريا أكثر من 60 مرة - بإرسال القوات الأمنية والعسكرية إلى مدينة اللاذقية ، المدينة الثالثة التى تسقط هدفا لحملة القمع السورية حيث قال ناشطون هناك إن حملة القمع قتلت 260 شخصا فيها الشهر الجارى.
