قال الدكتور حسن وجيه، أستاذ علم التفاوض الدولي، إن دعوة الحكومة المصرية لدولة قطر لحضور المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ هو اتباع لسياسة خفض حدة التوتر بين الحكومة المصرية و القطرية، مضيفًا أن قطر في النهاية هي دولة عربية و لا يمكن استمرار القطيعة بين الدولتين. ورأى وجيه، في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، أن هذه الدعوة بمثابة العودة للاتجاه السليم و هو خفض التوتر بين الحكومتين، و توقع أن التعامل الاقتصادي بين الدولتين سيسهم بنسبة كبيرة في تحريك العلاقات بين الدولتين وعودتها كما كانت في السابق. وذكر وجيه أن اعتذار الرئيس عبدالفتاح السيسي للشيخة موزة منذ فترة قريبة كان له تأثير فى دعوة قطر لحضور المؤتمر الاقتصادي، مضيفا أن دعوة قطر للمؤتمر الاقتصادي هي صفعة قوية لجماعة الإخوان الإرهابية، ورأى أنها خطوة لتضييق الخناق على الجماعة الإرهابية. و كانت وزارة الخارجية المصرية دعت دولة قطر لحضور المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ، وحضرت قطر بوفد مكون من 15 عضوًا.