ذكرت وزارة المالية الصينية أن المملكة المتحدة البريطانية قد تقدمت رسميًا بطلب للانضمام كعضو مؤسس للمصرف الأسيوى للاستثمار في البنية التحتية.. مشيرة إلى أنها وبعد أن تلقت تأكيدات من الجانب البريطاني فستسعى لمعرفة آراء الأعضاء المؤسسين الآخرين، خاصة وأن الصين قد أبدت ترحيبها به بالفعل. وتُعد المملكة المتحدة هي أول دولة غربية تطلب الانضمام إلى البنك الذي اقترحت الصين إنشاءه كمؤسسة مالية تقدم الدعم لمشروعات البنية التحتية في آسيا. وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هونج لي، أن الهيكل الإداري والسياسة العملية للمصرف الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية سيتم تشكيلهما بطريقة تتبع مبادئ الانفتاح والشمولية والشفافية والمسؤولية والعدل. جاء ذلك في تعليق صحفي أدلى به تعقيبا على تصريحات للمتحدث باسم مجلس الأمن القومى التابع للبيت الأبيض ذكر فيها أن المصرف مثله مثل أي مؤسسة متعددة الأطراف يجب أن يكون مشكلا تبعا للمستويات العالمية الموجودة بالبنك الدولي وبنوك التنمية الإقليمية. وأوضح هونج أن المصرف الجديد ينوى التعلم من الممارسات الجيدة لبنوك التنمية الإقليمية متعددة الأطراف الموجودة بالفعل، وفي الوقت نفسه يرغب في تجنب المشكلات التي قابلتهم جميعًا في محاولاتهم لتخفيض التكاليف والعمل بطريقة أكثر فاعلية. وأضاف أن البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية سيتعاون ويكمل عمل بنوك التنمية متعددة الأطراف الأخرى، كما سيعمل على خدمة أعضائه بطريقة أفضل.. بالإضافة إلى دعم إنشاء مشروعات البنية التحتية والتنمية الاقتصادية في آسيا. كما أشار هونج إلى أن المصرف سيساعد الدول المعنية في القارة للاستفادة بطريقة أكبر كمنطقة زاخرة بالإمكانات، مضيفا" نرحب بالجميع للانضمام إلى المصرف لتنفيذ هذه المهمة الكبرى التي ستعود بالفائدة علينا".