انتهت منظمة سيداري من تنطيم دورة تدريبية لدول شمال أفريقيا عقدتها بدولة تونس ضمن مشروع التقييم والمتابعة لقطاع المياه (موينا) الممول من المرفق الافريقي للمياه، وذلك بتونس، حول استخدام صور الأقمار الصناعية وتكنولوجيا الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية في تقييم بعض مؤشرات الوضع المائي. وذكر الدكتور خالد أبوزيد، مدير مشروع موينا ومنسق الدورة التدرييية أن المشاركين من وزارة الموارد المائية والري بمصر ونظيراتها بدول شمال افريقيا استعرضوا كيفية استخدام تكنولوجيا الاستشعار عن بعد لتقدير قيم 12 مؤشر للوضع المائي على المستوى الوطني تشمل حجم الأمطار، واستهلاك الزراعات من مياه الري ومن مياه الأمطار، وكميات الفاقد من البخر، والتغير في استخدامات الأراضي والزحف العمراني على الأراضي الزراعية، وتأثير ذلك على إستخدامات المياه والتحول من الاستخدام الزراعي للاستخدام المنزلي، وعلى تغذية الخزانات الجوفية، وعنسبة الجريان السطحي للمياه وفرص التعرض لمخاطر غمر المدن والمناطق الريفية بمياه الأمطار. وأضاف أبوزيد أنه تم تدريب المشاركين علي كيفية استخدام ما يسمى بالنماذج "مفتوحة المصدر" من نظم المعلومات الجغرافية وصور الاقمار الصناعية والتي تمنح الفرصة لاستخدام هذه التكنولوجيات الحديثة دون تحمل التكاليف التي تفرضها الشركات علي استخدام نظيرتها من النماذج التي تقوم بتسويقها تجاريا، الأمر الذي يحرم القاعدة العريضة من المتخصصين والباحثين من الإستفادة من التكنولوجيات المتاحة.