فيديو.. مواطنون: إعدام محمود رمضان رادع

آثار إعدام محمود رمضان، المتهم بإلقاء أطفال الإسكندرية، مشاعر متضاربة في الشارع المصري، بين المؤيد له باعتباره سيكون ردع لأعضاء الجماعة، يحول دون ارتكابهم الجرائم الإرهابية، وبين معترض على تنفيذ حكم الإعدام.
فقال محمود أحمد، بائع، إن إعدام محمود رمضان، جزاء كل مجرم، مشيرا إلى أنه شيء كان سيحدث من القضاء المصري الذي يتصف بالعدل، ولكنه يعيب على القضاء تأخر الحكم برغم توفر الأدلة ضده.
وأشار أحمد إلى أن تنفيذ حكم الإعدام تحذير لكل من تسول له نفسه إرهاب المصريين، معتبرا أن ذلك بداية مبشرة لتطبيق الإعدام على رموز الإخوان المحكوم عليهم، حتى يأخذ القانون مجراه.
وأكد رامز مصطفى، مهندس، أن هذا الحكم جاء في وقته كي تحصل البلاد على الاستقرار ويقطع ألسنة كل من يشك في القضاء، مستنكرا سخرية البعض من القضاء المصري.
وأوضح مصطفى أن مصر تحتاج إلى تطبيق العدل والتكاتف من أجل تحقيقه كي تنهض، وتكون للمواطن المصري كرامة.
وقال علي محمد، صاحب مخزن، إن إعدام رمضان سيردع جميع المجرمين والإرهابيين، ويمنعهم عن ارتكاب جرائم، قائلا: "سيظل القضاء المصري شامخا".
وأكد حمدي أحمد، محامي، أن إعدام رمضان مكافأة له لأنه يستحق الإعدام مائة مرة، بعد أن ألقى طفلا من أعلى سطح المنزل.
ورأى مروان مجدي، طبيب، أن الحكم يجعل المواطنين ينتظرون بفارغ الصبر إعدام باقي الإرهابيين، حتى يكونوا عبرة لغيرهم.
وأكدت ندى حربي، طالبة، أن إعدام محمود يمثل قمة العدل لقيامه بجريمة بشعة، لا يمكن التعاطف معه، لأنها جريمة ضد الإنسانية وترفضها كل الديانات السماوية.
واختلف معهم، رضا المحمدي، مدرس، حيث رأى أن الفيديو لم يحدد شخصية محمود رمضان، مما يتيح احتمالية براءته.
شاهد الفيديو