أكدت تسيبي ليفني رئيسة حزب كاديما وزعيمة المعارضة في إسرائيل أن القرار الفلسطيني الخاص بالتوجه إلى الأممالمتحدة في العشرين من الشهر القادم لا يصب في مصلحة إسرائيل. وحملت ليفني في تصريح أورده راديو (صوت إسرائيل) مساء اليوم السبت، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مسئولية ما وصفته بالاخفاق السياسي. وأكدت عدم ادراك نتنياهو للواقع السياسي، فضلا عن رفضه الاستمرار في المفاوضات السياسية مع الفلسطينيين التي اجرتها حكومة كاديما سيؤدي إلى انزلاق إسرائيل نحو تقصير سياسي خطير وغير مسبوق. وأضافت أن نتنياهو يسعي بدلا من إقامة دولة فلسطينية من خلال تسوية سياسية بفتح المجال أمام العالم إلى الاعتراف بدولة فلسطينية بخلاف موقف إسرائيل. وتعتزم القيادة الفلسطينية التوجه للجمعية العامة للأم المتحدة خلال شهر سبتمبر القادم لمطالبتها بالاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967 .. فيما تسعى إسرائيل والولايات المتحدةالأمريكية الى إجهاض هذا التحرك.