رحبت نقابة الصيادلة بالاتفاق المبدئي الذي توصلت إليه غرفة صناعة الدواء وشركات إنتاج وتوزيع الأدوية خلال الاجتماع الذي عقد مساء أمس الاول بشأن استرجاع الأدوية منتهية الصلاحية خلال الثلاثة أشهر المقبلة، وأبدت النقابة تحفظاتها علي بعض البنود المتعلقة بالبرنامج الزمني للاسترجاع ووجود فواتير الشراء كشرط اساسي لقبول الشركات للمرتجعات. قال الدكتور محمد عبدالجواد القائم باعمال نقيب الصيادلة ان النقابة وافقت علي مقترحات استرجاع الشركات للأدوية التي انتهت مدة صلاحيتها حتي نهاية العام الجاري، علي ان تعلن الشركات خلال يناير وفبراير المقبلين عن سياستها في استرجاع الادوية ليعرفها الصيادلة قبل التعامل مع هذه الشركات. وأبدي »عبدالجواد« تحفظه علي البنود المتعلقة بوضع برامج زمنية لاسترجاع الادوية منتهية الصلاحية، مؤكدا رفض النقابة مقترح استرجاع الأدوية التي لم يمر عليها 4 أشهر فقط، واشتراط وجود فواتير شراء قبل استرجاع الأدوية. وأعلن »عبدالجواد« عقد اجتماع مع الدكتور مكرم مهنا رئيس غرفة صناعة الدواء خلال الأيام المقبلة لبحث تحفظات النقابة علي بنود الاتفاق مع شركات انتاج وتوزيع الدواء والتوصل لحل مرض للطرفين. وقال الدكتور إبراهيم الظن نقيب صيادلة كفر الشيخ وأحد المشاركين بالاجتماع ان الاتفاق يشمل قبول شركات انتاج وتوزيع الدواء منتهية الصلاحية حتي مارس المقبل لحين الانتهاء من وضع ضوابط استرجاع الأدوية، مشيراً لمخاطبة رئىس غرفة صناعة الدواء الشركات المنتجة بشكل رسمي اليومين المقبلين بشأن ما حدث وانتظار الرد قبل مخاطبة شركات التوزيع. وأوضح »الظن« ان من المتوقع ان توضح كل شركة علي »ظهر« الفاتورة شروطها لاسترجاع الأدوية، كاشفاً عن اقتراح غرفة صناعة الدواء انشاء محرقة لاعدام الأدوية منتهية الصلاحية، ومساهمة الشركات بتوفير اجهزة حاسب آلي بالصيدليات لتسهيل عملية اكتشاف استرجاع الأدوية.