الحفاظ على استقرار العلاقة بين الرجل والمرأة أمر ليس سهلاً، ولا يوجد علاقة لا تشوبها بعض الأخطاء والمشاكل، ووجود التفاهم فى البداية، أمر لا يضمن دائماً عدم الوقوع فى مثل هذه الأخطاء، لأن عادة ما تكون هذة الأخطاء غير ملحوظة ولكنها قد تفسد الأمر برمته إن لم يلتفت إليها ومحاولة الحذر منها قبل الوقوع فيها. ويقدم موقع "لوف بانكى" المتخصص فى العلاقات، مجموعة من الأخطاء الشائعة التى قد تتسبب في إفساد العلاقة بين الشريكين: 1- الكذب الكثير منا يكذب لعدة أسباب، ولكن فى بداية العلاقة يكون سبب الكذب هو محاولة إبهار الطرف الأخر والحصول على إعجابه وقد يبدو ذلك مشروع فى بداية الأمر، ولكن تأتى المشكلة عندما تتراكم الأكاذيب وبناء كل كذبة على الأخرى واختراع كذبة جديدة للحفاظ على مصداقية الكذبة التى تسبقها، لذلك فهو أمر غير مريح وسينكشف هذا الكذب يوما ما مهما بدا محبب أو مرغوب للطرف الذى يستمع إليه. 2- التواصل العاطفى يبعد هنا مفهوم التواصل العاطفى عن ما ينبغى على العاشق قوله من كلمات رقيقة ومجاملات ولكنه هو محاولة التواصل مع الأخر بشكل جيد مثل أن يكون جيد الاستماع للآخر، وناصح له في أمور حياته طالما فى صالحه، لأن التواصل أمرا مطلوبا ولا يشترط أن يكون التواصل بغرض المجاملة والتعبير عن الحب فقط، فاحياناً يكون الانتقاد أمر ضروري لتحسين العلاقة، بل وقد يبنى نوع من الثقة بين الطرفين. 3- التواصل الجسدى الفشل في التواصل الجسدي بين الشريكين يعد من أهم الأخطاء الشائعة التي تفسد العلاقة، لذا فتلبية المتطلبات الجسدية للطرف الأخر أمر مهم، وفتح الحديث حول مسألة العلاقة الجنسية قد يكون محرجا أو صعب طرحه فى الحوار بينهما، ولكن إذا طرح بالود وبطريقة إيجابية ستكون العلاقة الجسدية أفضل بكثير فيما بعد. 4- الحساسية الزائدة من الأخطاء التي يقع فيها الشريكين، اخذ كل كلمة وتصرف من الشريك بحساسية زائدة، مما يؤدي إلى تباعد المسافة بينهما، وافساد العلاقة بشكل كبير، لذا حاول أن تتقبل إنتقاد الأخر لك طالما هو إنتقاد يقدم بطريقة إيجابية، وبناءة دون أن تعتبره جرح لمشاعرك، لأن من المفترض أن يتقبل كل منكما لنقد الأخر. 5- الخيانة من المستحيل أن نذكر أخطاء العلاقات دون ذكر فكرة الخيانة، لأنها الفكرة الكفيلة بإنهاء الأمر فور اكتشافها، وعدم الوفاء أمرا لا يحتمل، وإذا إكتشفت أنك ترغب فى التقرب من شخصا أخر عليك أن تترك الطرف الأول لأن إكتشاف الخيانة مؤلم ويدمر كل ما عملت على بناؤه فى العلاقة. 6 – الصورة المثالية للشريك لا يوجد شريكين متشابهين دائما وفي كل شيء، وربما إن هذا الأختلاف يكون السبب وراء الانجذاب بينهما، لكن كثيراً ما يخطئ أحد الطرفين أو كلاهما في رسم صورة مثالية للشريك، وعدم التصرف وفق هذة الصورة يؤدي للاحساس بالغضب والرغبة في إنهاء العلاقة، لذا يجب النظر للأمر بشيء من العقلانية بعيدا عن الشروط المستحيلة. وفي حالة عدم وجود توافق روحي وعقلي بين الشريكين، يصبح من الضرورة إنهاء العلاقة لأن ذلك سيكون الأصلح فى المستقبل، لكن يجب إنهاء العلاقة بأدب وإحترام دون الإستمرار فى إيذاء مشاعر الأخر بالإنتقاد المستمر، ولأن لا يوجد إنسان كامل فإنك إذا أردت الإستمرار فى العلاقة فعليك التعود على بعض الأمور التى ترفضها فى الطرف الأخر.
