أعلن الاتحاد الأوروبي رسميا اليوم الخميس أن الشركتين الليبيتين الجديدتين اللتين طالتهما العقوبات هما شركة الشرارة للنفط والغاز والهيئة المكلفة تطوير المراكز الإدارية. وكان الاتحاد الأوروبي أعلن أمس عقوبات جديدة ضد ليبيا نظرا لخطورة الوضع في هذا البلد. وبحسب الصحيفة الرسمية للاتحاد الأوروبي التي نشرت اسمي الشركتين اللتين فرضت عليهما العقوبات، فإن شركة الشرارة تعمل لحساب نظام القذافي او بحسب تعليماته وهيئة تطوير المراكز الادارية تشكل مصدرا محتملا لتمويل النظام. واوضحت الصحيفة الرسمية للاتحاد الاوروبي ان هيئة تطوير المراكز الادارية سهلت انجاز الاف مشاريع البنية التحتية التي تمولها الدولة الليبية. وفي المحصلة، تشمل عقوبات تجميد الارصدة والموارد المالية في الاتحاد الاوروبي ست سلطات ادارة مرافئ و49 كيانا و39 شخصا ضالعين في الانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان في ليبيا. الى ذلك، يمنع على الاشخاص ال39 وفي مقدمهم معمر القذافي وعدد من اعضاء عائلته الدخول الى اراضي الاتحاد الاوروبي. وكان الاتحاد الاوروبي اعلن تجميد الارصدة ومنع اصدار تأشيرات دخول للقذافي والمقربين منه والشركات التي يشتبه بانها تمول نظامه. وفي 24 مايو، اعلن الاتحاد الاوروبي تجميد اصول شركة الطيران الليبية الافريقية. ومطلع يونيو جمدت في اوروبا ارصدة سلطات ستة موانىء ليبية يسيطر عليها نظام القذافي هي طرابلس والزوارة والزاوية والخمس وراس لانوف والبريقة. ومنذ اندلاع الازمة في ليبيا منتصف فبراير، اعلن الاتحاد الاوروبي حظرا على الاسلحة والمعدات التي يمكن استخدامها في اعمال القمع.