وزير الصحة: هيئة الإسعاف شهدت نقلة نوعية غير مسبوقة منذ 2014    الهلال الأحمر يخلي 3 مرضى من مستشفى العودة المحاصر رغم الاحتجاز.. وإطلاق النار قرب سيارات الإسعاف    نهائي كأس ألمانيا 2025.. أرمينيا بيليفيلد يصطدم بشتوتجارت في مواجهة الحلم والتاريخ    مدير تعليم القاهرة يتابع سير امتحانات النقل بإدارة بدر    نائب رئيس الوزراء: مركز الاتصالات الجديد للإسعاف هو الأكبر في الشرق الأوسط    العُمر مجرد رقم.. آمال ابنة المنيا تحوّل القصاصيص إلى كنوز في المتحف الكبير    ممكن تترشح في أي دائرة.. وزير الشؤون النيابية يكشف تفاصيل جديدة بشأن نظام الانتخابات    مستعمرون يحرقون 40 دونمًا مزروعة بالقمح فى سبسطية قرب نابلس    رئيس وزراء أوكرانيا يدعو إلى زيادة الدعم الدولي لبلاده وتشديد العقوبات على روسيا    سيميوني: أهدرنا فرصة الفوز باللقب فى أسهل موسم    مركز الساحل والصحراء يعقد مؤتمرًا عن "الإرهاب فى غرب أفريقيا".. صور    البابا تواضروس يصلي القداس الإلهي ب كنيسة «العذراء» بأرض الجولف    هيثم فاروق: أثق في يورتشيتش وبيراميدز لن يعود للدفاع في الإياب أمام صن داونز    مغامرة كأس العالم للأندية    إصابة نجم يد الزمالك بقطع في الرباط الصليبي للركبة    تباين أداء قطاعات البورصة المصرية.. قفزات في المالية والاتصالات مقابل تراجع المقاولات والموارد الأساسية    فى حضرة قباء بالمدينة المنورة.. المصريون بين عبق التاريخ ورعاية لا تغيب "فيديو"    بدء امتحانات الفصل الدراسي الثاني ب8 مدارس فنية للتمريض بالإسكندرية    تأجيل محاكمة أكبر مافيا لتزوير الشهادات الجامعية    ضباط الشرطة الفرنسية يقدمون عرضًا على السجادة الحمراء ضمن ختام «كان السينمائي»    مسلم يرد من جديد على منتقديه: كفاية بقى    لقاء سويدان: الجمهور ملهوش التدخل في حياة السقا ومها الصغير    فرقة الغنايم تقدم «طواحين الهوا» على مسرح قصر الثقافة    محمد رمضان يروج ل فيلم "أسد" بصورة جديدة من الكواليس    موعد افتتاح المتحف المصري الكبير 2025.. هل يوافق إجازة رسمية؟    عضو شعبة المواد الغذائية: «كلنا واحد» تعيد التوازن للأسواق وتدعم المستهلك    رئيس الوزراء يشارك غدا بمنتدى الأعمال المصرى - الأمريكى    تأجيل محاكمة متهمي اللجان النوعية    "ملكة جمال الكون" ديو يجمع تامر حسني والشامي    ملك المونولوج.. ذكرى رحيل إسماعيل ياسين في كاريكاتير اليوم السابع    وزير البترول يتفقد المجمع الحكومي للخدمات الذكية خلال جولته بالوادى الجديد    المانجو "الأسواني" تظهر في الأسواق.. فما موعد محصول الزبدية والعويسي؟    وزير الداخلية اللبناني: الدولة لن تستكين إلا بتحرير كل جزء من أراضيها    بيرو تفتح تحقيقاً جنائياً بحق جندي إسرائيلي بعد شكوى مؤسسة هند رجب    المرصد الأورومتوسطي: إسرائيل تصعد سياسة التهجير والتجويع تمهيدًا لطرد جماعي للفلسطينيين    تسجل 44.. الأرصاد تحذر من حالة الطقس في مصر: موجة شديدة الحرارة تضرب البلاد ل48 ساعة    سقوط عدد من "لصوص القاهرة" بسرقات متنوعة في قبضة الأمن | صور    النزول من الطائرة بالونش!    وزيرة التنمية المحلية تعلن انتهاء الخطة التدريبية لسقارة للعام المالي الحالي    محافظ قنا يكرم باحثة لحصولها على الدكتوراه في العلوم السياسية    سيد عطا: جاهزية جامعة حلوان الأهلية لسير الاختبارات.. صور    كونتي ضد كابيلو.. محكمة تحدد المدرب الأفضل في تاريخ الدوري الإيطالي    بمشاركة منتخب مصر.. فيفا يعلن ملاعب كأس العرب    ذا أثليتك: أموريم أبلغ جارناتشو بالبحث عن نادٍ جديد في الصيف    جرافينبيرش يتوج بجائزة أفضل لاعب شاب في الدوري الإنجليزي    النائب مصطفى سالمان: تعديلات قانون انتخابات الشيوخ خطوة لضمان عدالة التمثيل    رئيس الوزراء يفتتح المقر الرئيسي الجديد لهيئة الإسعاف    نائب وزير الصحة يبحث مع وفد منظمة الصحة العالمية واليونيسف تعزيز الحوكمة ووضع خارطة طريق مستقبلية    مباشر.. أسرة سلطان القراء الشيخ سيد سعيد تستعد لاستقبال جثمانه بالدقهلية    جامعة كفر الشيخ تسابق الزمن لإنهاء استكمال المنظومة الطبية والارتقاء بالمستشفيات الجديدة    براتب 20 ألف جنيه.. تعرف على فرص عمل للشباب في الأردن    رئيس جامعة الأزهر: القرآن الكريم مجالًا رحبًا للباحثين في التفسير    خلي بالك.. رادارات السرعة تلتقط 26 ألف مخالفة في يوم واحد    فتاوى الحج.. ما حكم استعمال المحرم للكريمات أثناء الإحرام؟    حكم طلاق الحائض عند المأذون؟.. أمين الفتوى يُجيب    الداخلية تضبط المسئول عن شركة لإلحاق العمالة بالخارج لقيامه بالنصب    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 24-5-2025 في محافظة قنا    هل يجوز الحج عن الوالد المتوفي.. دار الإفتاء توضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الفنانون: القصاص للشهداء أعاد الهدوء للشارع

عبر جموع المصريين عن ارتياحهم للضربة الجوية التي جاءت رداً على استشهاد 21 مصرياً على يد تنظيم داعش الإرهابى، وأثنوا على قرار «السيسي» بحق مصر في الدفاع عن أمن واستقرار شعبها والقصاص والرد على الأعمال الإجرامية للعناصر والتنظيمات الإرهابية، بتوجيه ضربات جوية مركزة ضد معسكرات ومناطق تمركز ومخازن أسلحة وذخائر «تابعة للتنظيم في ليبيا». وأجمعوا على أنه آن الأوان أن تكشر مصر عن أنيابها وأن تنهض تنفيذاً للقرارات الصادرة عن مجلس الدفاع الوطني وأن تثأر لدماء المصريين.. الفنانون يستنكرون ما حدث ويطالبون باستكمال تلك الضربات.
الموسيقار محمد سلطان تحدث بصوت يجمع بين حزن عميق علي شهداء مذبحة داعش وفرحة الرد السريع من القوات الجوية المصرية التي قامت بدك مواقع داعش داخل ليبيا، وقال: ما حدث من عملية ذبح ال21 مصرياً علي يد مجرمي وسفاحي داعش شىء بشع للغاية، فهؤلاء كفرة لا ينتمون لأي من الأديان السماوية، وبالطبع الرئيس عبدالفتاح السيسي وقادة الجيش شعروا بالحزن مثل كل المصريين وأحمد الله أن الرد جاء سريعاً وبعد ساعات قليلة من عرض فيديو الذبح، واستيقظ المصريون علي خبر الضربات الجوية علي مواقع داعش في ليبيا ومقتل العديد منهم، وأضاف هذا الرد السريع والمباشر أثبت عملياً أن مصر بلد قوية وتستطيع الرد القوى ضد المجرمين، وأعلم تماماً أن الرئيس السيسي لا يريد أن يتورط في عمليات عسكرية واسعة، تلك الضربات السريعة كانت الحل الأمثل للرد علي المجرمين، ويعلم تماماً أن أمريكا وبعض الدول الغربية تريد توريط مصر وجيشها في حروب إقليمية، وليعلم الجميع أن مصر وجيشها أقوياء يستطيعون الرد علي أي معتد، وفي نهاية حديثه قال «سلطان»: ثقتي بلا حدود في الرئيس السيسي وجيش مصر وشرطتها، تحيا مصر.
النجمة الكبيرة نيللي قالت: مصر أكبر من الإرهاب وكان من المستحيل أن يقف أبناء القوات المسلحة مكتوفي الأيدي أمام حادث القتل المشين، الذي راح ضحيته 21 مصرياً، وثقتي كانت كبيرة في الرئيس عبدالفتاح السيسي أنه سيتخذ القرار السريع للرد علي هؤلاء الإرهابيين، فجيشنا يهب نفسه دائماً فداء لهذا الوطن وأبنائه، ومصر قادرة علي هزيمة الإرهاب مهما بلغت قوته، وأتمني أن أري الوطن العربي بأكمله يداً واحدة أمام هذا الإرهاب الغاشم لأن «إيد لوحدها متصأفش»، وهذه القضية هي قضية أمن وكرامة المجتمع العربي بأكمله ولكن مصر دائماً سباقة وهي قوة وعصب الأمة العربية، أدعو الله أن ينصر رئيس مصر وجيشها علي الإرهاب الذي يدعي محاربته من أجل إعلاء راية الإسلام وهو لا يعلم عنه شيئاً، وأثق في نضج ووعي الشعب المصري، وأن قتل الأقباط في ليبيا لن ينجح في إثارة الفتنة بيننا، فمصر علي مدار تاريخها تستمد قوتها من اتحاد مسلميها وأقباطها، والضربة الجوية المصرية كانت خير دليل علي أن طوائف الشعب المصري جميعهم أبناء مصر.
المطرب إيهاب توفيق قال: خالص التعازي لأهالي وأسر شهداء مصر الذين اغتالهم تنظيم داعش الإرهابي، ولكن جيش مصر قادر علي رد الاعتبار والثأر من هؤلاء المجرمين، وأعتقد أن الضربة الجوية لداعش كانت حاسمة، وهي نقطة بداية وسنكملها حتي نقضي تماماً علي التنظيمات الإرهابية التي تعبث بأمن مصر وبأبنائها، متنكرين في قناع الإسلام البرىء منهم ومن أفعالهم «القذرة»، عاشت مصر حرة قوية شامخة.
وبحالة من الحزن الشديد قالت نادية لطفى: «لم أتحمل مشاهدة الفيديو وقلبى انفطر على هؤلاء الشهداء» فكيف يكون لأناس مثل هؤلاء قدرة على قتل الأبرياء وأشارت إلى أن ما فعله الجيش هو أفضل رد ولابد أن يكملوا حتى نثأر لأبنائنا، وأضافت: أقل واجب فعلناه كفنانين مصريين أننا قدمنا واجب العزاء فى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، استقبلنا العزاء فى أولادنا فلا فرق بين مسلم ومسيحى وكلنا مصريون ننتمى لوطن واحد ولذلك ما يحدث الآن هو ليس محاولة للتفرقة بين المسلمين والأقباط بقدر ما هو محاولة لكسر هيبة المصريين ولذلك الرد عليهم.
وقال الفنان شريف منير: جيش مصر عظيم لن يضيع دماء المصريين الأبرياء هدر، لن ننام حتي نثأر من الإرهاب، وسيستمر الجيش في ضرباته الجوية ضد الإرهاب حتي يقضي عليه تماما، ولا هوان في كرامة مصر ودماء أبنائها.
الفنان كريم عبدالعزيز قال: شعرت بغضب شديد بعد مشاهدة فيديو ذبح المصريين وتساءلت: كيف سيكون الوضع، ولكن الرئيس السيسي وجيش مصر رد بشكل فوري وأنهي حيرتنا جميعا وكان لهم بالمرصاد، هذا هو جيشنا الذي نعرفه وستبقي مصر شامخة بإذن الله.
اعتبرت سهير رمزى أن ما حدث محاولة للوقيعة بين المصريين وبعضهم ولكن هذا سيزيد المصريين قوة وتماسك وسيقف الجميع تجاه هذه الهجمات الشرسة ونشارك جميعا من إجلال أخذ بالثأر وهذه دعوة للمصريين أن يقفوا يداً واحدة، رحم الله كل دم بشرى برىء قتل فى محاولة لإسقاط المصريين أو غيرهم من البشر.
المطرب محمد حماقي قال: لن نتهاون في نقطة دم مصري واحد، الإرهاب أصبح عدوانياً للغاية وأري أن جيش مصر رد بالشكل الذي يجب أن يكون، من المستحيل أن نقف مكتوفي الأيدي وجيشنا العظيم قادر علي هزيمة كل من يحاول الاقتراب من مصر، وجميعنا لابد أن نؤيده ونسانده، واستيقظنا علي خبر الضربة الجوية لداعش، أشعل في قلوبنا الأمل والحماسة، فمصر لديها خير جنود الأرض، ورحم الله شهداء مصر وأسكنهم فسيح جناته.
ومن جانبه أشار الفنان أحمد السقا إلى أن رد مصر جاء في الوقت المناسب وقال: رد مصر العسكري علي داعش أكد أننا سنقف أمام الإرهاب بكل حسم وقوة ولن نسمح أن تضيع قطرة دماء مصري واحد، جميعنا نشعر بحزن علي المصريين الذين اغتالتهم داعش، ولكن رد مصر أطفأ بعض النيران في قلوبنا، وستستمر قواتنا المسلحة العظيمة في حربها ضد الإرهاب، ولن يغفل لها «جفن» حتي تعود بثأر الشهداء، وأشكر الرئيس السيسي علي موقفه الحكيم وقراره الشجاع بتوجيه ضربات جوية لنسف داعش ورد الاعتبار.
المطرب تامر حسني قال: رجال الجيش المصري ردوا اعتبارنا، وثأروا لشهدائنا، ولاشك أن هذه الخطوة بثت الطمأنينة في قلوب الشعوب العربية بأكملها، فرجال مصر الشجاعة تجري في عروقهم ولن يتسامحون في دماء بني وطنهم، وحان الوقت لتصفية الإرهاب من أجل عودة الأمن والاستقرار وتبرئة الاسلام من أفعالهم المشينة، حفظ الله مصر.
النجم اللبناني وائل جسار قال: مصر اتخذت القرار الصحيح، وكان يجب أن يكون الرد فورياً وبمنتهي القوة، فدماء العرب ليست رخيصة ولا هوان أمامها، ويجب أن نتحد جميعاً كعرب، لأن قضية الإرهاب ليست قضية دولة بعينها ولكنها قضية الشعوب والدول العربية بأكملها.
وأشار المطرب هشام عباس إلى أن الرئيس السيسي اتخذ القرار الذي انتظره منه الشعب المصري بأكمله، وقال: الشعب كان أصيب بأزمة نفسية كبيرة بعد أن رأى إسالة الدماء، وكان ينتظر الرد ولكننا لم نتوقع أن يأتي بهذه السرعة وبهذا الشكل الجرىء، ولذلك أري أن الرئيس وقيادات الجيش اتخذوا هذه الخطوة في وقتها المناسب وأخمدت نيران أهالي الضحايا، مصر ستظل كبيرة وسيظل جيشها كبيراً فهم خير أجناد الأرض.
ومن جانبها أكدت المطربة نادية مصطفي أن جيش مصر أثبت لكل من يشكك في وطنيته أنه الدرع الواقية لهذا البلد الذي يحميها ويدافع عن أبنائها وقالت: كانت لدي ثقة كبيرة أن الرئيس السيسي سيكون له موقف شديد الحسم، وجاءت الضربة الجوية لمعسكرات «داعش الخسيس» لتؤكد أن جيشنا لن يتهاون مع من يمس مصر وأبناءها، ومن هنا علينا أن نقف صفاً واحداً لمساندة جيشنا، وأقول لكل من يشكك في وطنية الجيش المصري ودفاعه عن هذا البلد، بأن يترك «النوم» ويذهب بدلاً من الجيش لحماية مصر وأبنائها إذا كان قادراً علي ذلك، فجيش مصر هو هدية الله لهذا البلد لحمايته ونصرته علي كل من يحاول هدم مسيرته.
وقالت الفنانة تيسير فهمى: الضربة الجوية التى قام بها الجيش المصرى عمل بطولى عظيم ومطلب جماهيرى وترى أن هذه الضربات التي قامت بها القوات الجوية ضد داعش فى ليبيا عمل بطولى وعظيم ومطلب جماهيرى لتعلم هذه البؤر السوداء أن مصر دولة قوية وعظيمة ولها جيش وشرطة وشعب يحمي بلده، لكن في المقابل والكلام ل«تيسير فهمى» يجب أن تطهر الجبهة الداخلية من كل العناصر التى تثير البلبلة والتوتر فى البلد وأولها المحاكمة العاجلة والسريعة للإخوان، فليس منطق أن يكون البلتاجى والشاطر ومرسى وجميع إخوانهم يأكلون ويشربون ويعالجون داخل السجون والمستشفيات وهم أساس الخراب فى البلد. وأن نطهر الإعلام أيضاً من المجرمين الذين يبثون بين السطور، فى القنوات التى يظهرون بها، سمومهم التي هي إرهاب فكرى أيضاً وتحرض علي ما يحدث.
وأضافت: في المقابل يجب أن يظهر في الإعلام الشرفاء الذين يدعون للبناء والتنمية ونساندهم وأن يخجل من يساند الإعلاميين المغرضين في الفضائيات. وأشارت: في المقابل يجب أن يحدث تلاحم شعبي وفكري ونتوحد خلف الرئيس والقوات المسلحة والشرطة وأن نعتمد على أنفسنا في اقتصادنا ومواردنا حتي لا يملى علينا أحد كلمته لأن الرئيس لوحده لن يواجه كل هذه التوترات والفتن، وعلينا جميعاً أن نتخلي عن أنانيتنا ومصالحنا من أجل الوطن وأن نكون يداً واحدة ونحن مستعدون لحماية حدودنا وبلدنا بأجسادنا لكن يجب أن نسرع في تطهير البلد من الإخوان الذين يعملون لمصالحهم وأطماعهم فقط ولابد أن يساهم الإعلام بشكل إيجابى ومنطقى في تشكيل وتهذيب سلوك الشعب ونحب بعضنا وننزع حالة الكره المستعصية التي شطرت الشعب المصرى والذي أصبح كل واحد فيه يفكر بمفرده ويعمل لمصلحته ويشعر أنه الوحيد القادر على التفكير.
الفنان الكبير حسن يوسف يقول: كان يجب أن تتم هذه الضربة منذ فترة، لكن الحمد لله جاءت في وقتها وأتمني أن تكون قد حققت حصيلة جيدة وحصد أرواح هؤلاء الكفرة وهذه الفئة الشريرة والضالة التي لا تنتمى للإسلام بأى شكل. وأضاف: توقيت الضربة ودقة تنفيذها تؤكد أن لمصر جيشاً وقائداً ووطناً نفد صبرهم لكن نجح الجيش والرئيس في استعادة كرامتنا وبردت نار أهالي الشهداء والشعب المصرى كله وأوصلت لزبانية أمريكا والشيطان الأعظم أوباما وحلفائه تركيا وقطر وإسرائيل أن لمصر شعباً وجيشاً يدافع عن وطنه، لكن والكلام لحسن يوسف لابد أن تكون الضربات متلاحقة وشديدة لكي تقتلع هؤلاء الكفرة القاتلين وأن يكون هناك محور آخر للمعركة الدائرة مع الإرهاب وأن يكون هناك ضربات موجعة وقوية للداخل من زبانية الإخوان وسرعة محاكمتهم ونحن نرضى بالأحكام لكن المهم سرعة التنفيذ وهي مهمة ثقيلة علي القضاء المصرى لكن نحن نثق في قدرته ونزاهته حتي لا نترك الحبل لهؤلاء المتلونين والقتلة أن يستغلوا 50٪ من الشعب المصرى «أمى» لا يقرأ ولا يكتب ويمكن استمالته بالفقر والزيت والسكر.. وأن تخرس الأحزاب الهشة الضعيفة التي تسب الرئيس والجيش والشرطة، علينا أن يحالوا لمحاكمة عاجلة أو تسحب منهم الجنسية لأنهم لا يستحقون أن يعيشوا في هذا الوطن ويأكلوا فيه ويعرضوا البلد للشائعات والفوضى.
وأضاف: نحن في حالة تأهب للقضاء على الإرهاب في الداخل والخارج وأن يعطى الرئيس صلاحيات لمعاونيه في تنفيذ المهام والمسئوليات وأن يعملوا بحب وإخلاص للبلد لأنه لا يعقل أن يقوم الرئيس بكل المهام، فهو يحاول تنفيذ مشروعات كبيرة تخدم البلد ويقاوم مع جنسية الإرهاب الأسود على الحدود وداخل مصر وفي نفس الوقت هناك «كلاب تعوى» تسعي للفساد والفوضى وتتغذى عليه.. واختتم يوسف كلامه موجهاً التحية للرئيس والقوات المسلحة شكراً أبرد قلوبنا علي شهدائنا كان الله في عونكم وأدعو الشعب والإعلام وصناع الدراما للعمل بجد وإخلاص سواء في تقديم كلمة طيبة ودراما واعية تحارب الجهل والفساد والإرهاب والتطرف.
المخرج الكبير علي عبدالخالق وصف الضربة الجوية التي شنتها القوات المسلحة المصرية علي مواقع «داعش» في ليبيا بأنها بداية لتاريخ جديد لمصر ضد الإرهاب وخطوة نحو مرحلة جديدة دخلتها مصر دون إرادتها ورغما عنها في مواجهة الإرهاب، وهي خطوة يجب أن نتعامل معها بحذر حتي لا تجر أرجلنا لحرب.
وأشار «عبدالخالق»: يجب أن نحذر الإعلام المرئي والمسموع من ترديد كلمة «حرب» لأن هذه الكلمة معناها عدم قدوم أي مستثمر أو سائح أجنبي وإنما يجب أن نطلق علي ما تقوم به مصر مواجهة أو انتصار أو كفاح ضد الإرهاب حتي لا يساء استخدام هذه الكلمة في الإعلام الخارجي.
وأضاف «عبدالخالق»: قدمت بدوري ونبهت الإعلام العسكري لهذه الكلمة، وطالب «عبدالخالق» بضرورة تكاتف جميع فئات الشعب المصري ويكون يدا واحدة خلف الرئيس والقوات المسلحة حتي نتفرغ لهذه المواجهة التي تريد جر رجل مصر للانشغال عن استكمال خارطة طريقها والنهوض باقتصادها وأضاف: للأسف نحن في مواجهة فرضتها علينا الظروف والإرهاب الأسود ويجب أن نكون جاهزين باستمرار بخطط واستراتيجيات طويلة المدي لمواجهة هذه الفاشية الإرهابية علي حدودنا في سيناء ومع ليبيا.
وأوضح «عبدالخالق» أن السيناريو الذي نفذه هؤلاء الكفرة الداعشيون جريمتهم النكراء يؤكد أنهم ليسوا عشوائيين لأن اختيارهم البحر والتوقيت والمكان وشكل الخطوة والملابس يؤكد أن التصوير تم بحرفية عالية شكلا ومضمونا والكاميرات المستخدمة في التصوير عليها «فلاتر» وهذا يؤكد أنهم ابتكروا مرحلة مهمة في الإرهاب الإعلامي والفكري وليس الإرهاب الدموي فقط، وإنهم حرفيون علي أعلي مستوي ويؤكد أن وراءهم فكراً وتخطيطاً مخابراتي وصهيونياً وأمريكياً يعمل لمصلحة الغرب وإسرائيل لاستمرار الوضع متوترا في المنطقة حتي يضمن أمن إسرائيل.
وأشار «عبدالخالق» الي أن ما يؤكد وجود ربط بين هذا الإرهاب وإسرائيل هو علاج 1200 من المصابين في غارات الجيش المصري داخل مستشفيات إسرائيل وقام «نتنياهو» بزيارتهم وهذا يؤكد استمرار أمريكا في تنفيذ مخططهم لوجود ما يسمي بالشرق الأوسط الجديد الذي أعلنت عنه كونداليزا رايس في عام 2004 ونجحوا حتي الآن في تقسيم اليمن وليبيا وسوريا ولبنان والسودان وحاولوا في البحرين ولم يقف أمامهم الآن سوي مصر.
وأنهي «عبدالخالق» كلامه: المرحلة الآن تتطلب رفع درجة الاستعداد والتوحد الفكري والثقافي والتلاحم الشعبي خلف الرئيس وجيشه لمواجهة هذه المعركة التي يجب أن يتفرغ لها الجيش والشرطة بالداخل والخارج وتقوم بمهامنا في بناء وتنمية مصر في الداخل خاصة أن نفوذ هذه الجماعات الإرهابية «عشش» في كل مكان حتي وصل نيجيريا وليس اليمن وليبيا وسوريا ولبنان نحن يجب أن نكون في حالة تأهب قصوي لا يهم فيها سوي حماية حدودنا وأمن بلدنا واستقرارها بالداخل حتي نستمر في خطتنا الاقتصادية والتنموية وجذب الاستثمار والسياحة لأنهم لا يريدون لمصر أن تستقر لأنها العقبة الوحيدة أمام مخططهم التقسيمي.
السيناريست مجدي صابر وصف الضربات الجوية المصرية لداعش بليبيا بأنها معركة الحسم وأنها كانت ضرورية وملحة لكي تثبت مصر لهذه الجماعات السوداء الكافرة أن مصر لها ذراع وأنياب وكرامة وكيان ودولة وشعب وقيادة وأننا كنا بحاجة ماسة لهذه الضربات ويجب ألا تتوقف حتي تلقن هؤلاء الكفرة درساً لا ينسي وهو حق مشروع للجيش المصري ليدافع عن حدوده وشعبه وكرامته، وعلي من يعترض أن يشرب من البحر، ويذهب للجحيم.
وأضاف: يجب علي المصريين في ليبيا أن يعودوا فوراً لمصر حتي يعطوا الفرصة كاملة لقواتنا العظيمة أن تدك حصون هؤلاء التتار الكفرة ونحن لا نضيق بهم في بلدهم بل نقتسم معهم لقمة العيش ولن يضيفوا عبئاً علينا لأنه سبق وعاد مليون مصري من العراق ولم يحدث شيء، بلدهم الآن بحاجة لبنائها وكرامتنا علي الحدود بحاجة لمن يحميها وعلينا أن نشد أيدينا خلف الدولة والرئيس والجيش والشرطة لنقتلع هذه البؤر السوداء من جذورها لأن مصر أكبر من أن تهتز علي يد هؤلاء البربر والتتار الكفرة بل يجب أن تقطع أيديهم ورؤوسهم ويجب أن تدعم الجيش والرئيس في اقتلاع جذور الإرهاب في سيناء وفي كل مدينة مصرية.
وأكد «صابر» أنه يحيي الرئيس السيسي وقراره الحاسم والحكيم ويحيي الجيش والشرطة اللذين ردا اعتبار وكرامة وحق هؤلاء الشهداء الذين نحروا في ليبيا وأظهر للعالم أن مصر لها سيادة وكرامة وجيشاً يحمي أبناءها، خاصة أن الضربة أظهرت كفاءة مصر المخابراتية والقتالية هي معركة فرضت علينا لأن مصر طوال عمرها وعبر تاريخها في رباط إلي يوم الدين ومستهدفة وهذا قدرها ويجب أن نكون نحن جميعاً شعباً وجيشاً في نفس الخندق للمواجهة مع هذا الإرهاب وهدف الجماعات القذر.
وأضاف: يجب أن يعلم هؤلاء الكلاب أن لنا سيادة وكرامة ولا نعمل أي اعتبار أو اكتراث لمن يعترض لأن هذا حقنا المشروع في الدفاع عن بلدنا وشعبنا ويجب أن يعرف الغرب وأمريكا وإسرائيل وعملاؤها أننا كشفناهم وسنقاومهم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.