أكد رؤساء وقادة الأحزاب والقوي السياسية ان الضربة الجوية التي قامت بها قواتنا المسلحة لمعاقل داعش الإرهابية في ليبيا أثلجت صدور المصريين جميعا بعد ليلة حزينة. أضافوا ان هذه الضربة رسالة للداخل والخارج بأن مصر لديها درع وسيف وانها لن تفرط في الثأر لأبنائها ولن تتهاون مع الإرهابيين. طالبوا بعقد قمة عربية طارئة تضع آليات مواجهة الإرهاب والمخاطر التي تهدد المنطقة العربية بأسرها كما طالبوا بحشد دولي لمواجهة الإرهاب. * وحيد الأقصري - رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي - الرد المصري يبعث علي الثقة والفخر في القدرة العسكرية المصرية خاصة انه جاء حاسما وبعدة ساعات فقط من كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي للأمة والتي قال فيها: إننا نحتفظ لأنفسنا بحق الرد.. لقد جاءت الضربة مركزة بما يشير إلي أن هناك تحديدا مسبقا للأهداف التي تم قصفها وهذا يؤكد مدي ما يتمتع به الجيش من قدرة علاوة علي الخداع الاستراتيجي عندما قال الرئيس: اننا نحتفظ بحق الرد وجاء الرد خلال 5 ساعات ولعل هذه القدرة العسكرية التي يتمتع بها الجيش المصري والتي تضعه ضمن أقوي الجيوش في الشرق الأوسط هي التي تدفع الأعداء لمحاولة النيل منه. اضاف نعلم اننا لن نحقق النصر السريع علي الإرهاب إلا بالاتحاد داخليا وعربيا وإسلاميا لمواجهة هذا الإرهاب المدعوم من أعداء الأمة العربية والإسلامية. طالب الأقصري بالدعوة إلي مؤتمر قمة عربي طارئ للاتفاق علي آلية مواجهة الإرهاب في كل شبر علي أرض الوطن العربي بعد أن ضرب الإرهاب العراق وسوريا وليبيا واليمن ويهدد مصر وباقي الدول العربية مشددا علي أن الرد الحاسم أعاد للغالبية العظمي احساسهم بالفخر والاعتزاز بأن الجيش المصري فعلا درع لهم ولأمتهم العربية. * د.محمد لاشين - عضو الهيئة العليا لحزب المؤتمر - هذه الضربة الجوية أثلجت صدور المصريين بعد ليلة حزينة عاشها الشعب المصري وهذه الضربة رسالة للجميع داخليا وخارجيا بأن مصر لديها درع وسيف وتستطيع حماية أمنها القومي والأمن العربي.. وهي رسالة للجميع أيضا بأن مصر لا تفرط في ثأرها لأبنائها وان الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس لكل المصريين. أشاد د.محمد لاشين باللفتة الرائعة من الرئيس عبدالفتاح السيسي بزيارته للكاتدرائية المرقسية بالعباسية لتقديم واجب العزاء في شهداء الوطن مشيرا إلي أنها جاءت فعلا في وقتها وبدافع وطني وكمواطن مصري في المقام الأول قبل كونه رئيسا لكل المصريين. توقع د.لاشين ان تكون ضربة الأمس بداية لضربات أخري مفاجئة وموجعة للإرهابيين. * د.محسن شلبي - رئيس حزب الثورة الوطني - الضربة الجوية المصرية لمعاقل داعش في ليبيا جاءت في توقيت ممتاز وبعثت أكثر من رسالة أهمها التوقيت للرد.. وقدرة القوات المسلحة المصرية علي الوصول إلي المعاقل في أسرع وقت وبمنتهي الدقة مما يؤكد القدرة علي ردع كل من تسول له نفسه المساس أو تهديد الأمن القومي المصري علاوة علي أن الضربة كانت رسالة قوية للإرهابيين بأن مصر سوف تثأر لدماء أبنائها وانها لن تتهاون مع أي عمليات إجرامية بحق أبناء هذا الشعب. أضاف د.محسن شلبي تحية للرد السريع والجرئ ولمتخذ القرار هذا هو المصري الحقيقي والشجاعة الحقيقية والأخذ بالثأر الحقيقي.. فالدم المصري غال.. وهذا الرد يؤكد ان الدم بالدم والسن بالسن والعين بالعين والبادئ أظلم. * د.صلاح حسب الله - نائب رئيس حزب المؤتمر - أنا فخور بالرد المصري السريع والحاسم.. لقد قلت بالأمس علي صفحات جريدتكم الغراء.. المطلوب الآن ردع قوي وثأر حاضر لدماء المصريين التي اريقت علي يد الإرهابيين في ليبيا فمصر ليست أقل من الأردن التي ثأرت لدماء معاذ الكساسبة من خلال عمل عسكري المطلوب الآن عمل عسكري مدروس يسترد ثأر مصر كلها وليس ثأر أسر 21 شهيدا ماتوا علي يد إرهابيين.. والحمد لله وقبل أن تكون الصحيفة في يد القراء جاء الرد حاسما وسريعا ورادعا.. نحن في انتظار المزيد حتي يعلم هؤلاء الإرهابيون ومن وراءهم اننا لن نتهاون في حقنا وحق شهدائنا وحق بلدنا ولن نتواني في حماية أبنائها وأمننا القومي. * محمد أنور السادات - رئيس حزب الإصلاح والتنمية - المطلوب الآن تفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك لمواجهة الاخطار التي تهدد المنطقة العربية واتخاذ التدابير المناسبة للتنسيق العسكري لمكافحة الإرهاب والإرهابيين بالاضافة إلي ضرورة الإسراع في تأمين الجالية المصرية في ليبيا والإعداد لتأييد دولي في مجلس الأمن ضد تنظيم داعش في ليبيا خاصة ان دول العالم أصبحت تتفهم الآن خطورة الأوضاع والتهديد الذي يهدد العالم بأسره. * د.عفت السادات - رئيس حزب السادات الديمقراطي - الضربة أعادت لنا الكرامة الوطنية وجزءا من حقوق شهدائنا.. فتحية وتقدير لقواتنا المسلحة.. دماء أبناء مصر غالية ويجب أن يعلم القاصي والداني ان الجيش المصري قادر علي استرداد حق أبنائه وان الدم المصري ليس رخيصا. * اللواء أمين راضي - أمين عام حزب المؤتمر - الرد بداية جيدة أراحت المواطن المصري ونتمني الاستعداد للقضاء علي هذا التنظيم الإرهابي الفاشي.. كلنا خلف القيادة السياسية والقوات المسلحة في اتخاذ ما تراه. * مدحت نجيب - المنتخب رئيسا لحزب الأحرار - الرد جاء مدروسا بدقة ومحددا وحقق أهدافه وجاء بعد ساعات معدودة من تنفيذ عملية الإعدام بالشعة فكانت الضربة أفضل رد عملي علي هذه التصرفات الإجرامية. دعا نجيب إلي اجتماع عاجل لكل الأحزاب والقوي السياسية لاتخاذ موقف وطني مساند للدولة وقواتها المسلحة والتغاضي عن أي خلافات جانبية وذلك حتي نقتلع تماما الإرهاب من جذوره سواء في مصر أو في الوطن العربي. * المهندس حازم عمر - رئيس حزب الشعب الجمهوري - الضربة دفاع مشروع عن النفس أثبتت ان الدولة المصرية لن تتهاون في حق أبنائها وانها تثأر لدماء الشهداء وهي قادرة علي أخذ حقهم سواء داخل أو خارج الأراضي المصرية. * حامد حيدر - القيادي بحزب الكرامة - ما قامت به قواتنا المسلحة من هجمات علي قواعد تنظيم الإرهاب الأسود في ليبيا يسيتحق كل الاشادة ونحن مع الدولة المصرية في كل الإجراءات التي تتخذها لحماية المصريين وهيبة الدولة والأمر يستدعي تكاتف كل القوي الوطنية في مواجهة الإرهاب في الداخل والخارج ولا ننسي ان ذبح المصريين عمل خسيس وجبان ويتنافي مع أبسط قيم الإسلام والانسانية. * المستشارة تهاني الجبالي - نائب رئيس المحكمة الدستورية الأسبق - مصر لديها كافة الحقوق المشروعة لضرب التنظيمات الإرهابية المسلحة أينما وجدت إذا هددت أمنها القومي وأمن المواطنين المصريين.. لقد شعرت بالسعادة للانتقام للشهداء. * حزب المصريين الأحرار أصدر بيانا جدد فيه تأييده الكامل للرئيس عبدالفتاح السيسي ووقوفه صفا واحدا خلف القوات المسلحة الباسلة والشرطة مطالبا الجميع باليقظة وتفويت الفرصة علي أعداء الداخل والخارج بعد أن وضح تربصهم بمصر وحيا الحزب الضربة الجوية لمعاقل التنظيم الإرهابي. * حزب العدل أكد علي لسان عبدالمنعم إمام أمين العام انه يدعم القوات المسلحة مطالبا باستمرار الهجمات للضغط علي العناصر الإرهابية لحين اخراج المصريين من الأراضي الليبية في أمان. * الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي برئاسة د.محمد أبوالغار أشاد بالرد المصري الفوري علي مرتكبي تلك الجريمة المروعة مؤكدا دعمه للقوات المسلحة المصرية في عملياتها لحماية الوطن وأرواح المصريين. * حزب مستقبل وطن بقيادة محمد بدران وجه التحية للقيادة السياسية والقوات المسلحة مشيرا إلي أن مصر في حالة حرب حقيقية تستدعي ان ننحي خلافاتنا جانبا ونقف يدا واحدة ضد الإرهاب.