يبدو أن المخرج الألماني أوليفر هيرشبيجل بعد نجاح فيلمه السينمائي الألماني (السقوط) سنة 2004 والذى صور الأيام العشرة الأخيرة لحكم أدولف هتلر لألمانيا النازية سنة 1945. وترشح الفيلم لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم بلغة أجنبية.. قرر الدخول إلى عالم هتلر من جديد بأحداث أفلامه «13 دقيقة» عن قصة جورج السير، الذي زرع قنبلة وراء طاولة هلتر في قبو بميونخ في نوفمبر 1939 في محاولة لقتله. وعرض الفيلم قصته حول كيف كان يمكن لرجل أن يغير مسار التاريخ باغتيال الزعيم النازي هتلر عام 1939. ولكن هتلر، الذي كان في قمة قوته، غادر القبو قبل 13 دقيقة من انفجار القنبلة، الذي أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص. تلك المحاولة في حال نجاحها كانت ستنقذ حياة أربعة ملايين ألماني، ونحو مليون ونصف المليون جندي من الجيش الأحمر، واكثر من 100 ألف من الجنود الأمريكيين والبريطانيين الذين قتلوا بين تلك الفترة ونهاية الحرب العالمية الثانية في مايو 1945.