أشاد مجموعة من الشخصيات السياسية والحزبية بقرار الهئية العليا لحزب الوفد فى اجتماعها الأخير باستمرار المشاركة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة وعدم مقاطعتها حيث أكد البعض أن استمرار الوفد فى الانتخابات مكسب للوطن والقوى السياسية والعملية الانتخابية كلها وأشار الآخر إلى أن القرار صائب وحكيم ويأتى فى الإطار الصحيح وأوضح البعض أن الحزب هو أقدم وأعرق الأحزاب وتجب عليه المشاركة فى الانتخابات لأنه بدونه لن تكون قوية، وتاريخ الوفد نفسه ضد المقاطعة. من جهته قال عاطف مغاورى نائب رئيس حزب التجمع إن قرار حزب الوفد بالاستمرار فى الانتخابات البرلمانية وعدم مقاطعتها مكسب للوطن والقوى السياسية والعملية الانتخابية. وأضاف مغاورى، أن استمرار الوفد كان أمرا متوقعا ويتسق مع تاريخه لأن احتمالية مقاطعة الانتخابات ضد تاريخ الوفد والتفكير فى ذلك كان فى لحظات غضب وانفعال مشيرا إلى أن مقاطعة الوفد للانتخابات كانت بمثابة خسارة كبيرة. وقال المهندس ياسر قورة عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية، إن القرار حكيم وفي الإطار الصحيح، مشيرًا إلى أن قرار الانسحاب من الانتخابات كان بمثابة القرار السلبي. وأضاف قورة، أن حزب الوفد هو من أكبر الأحزاب المصرية واستمراره في الانتخابات يعطي طعمًا آخر للمنافسة ويزيدها قوة، مؤكدًا أنه من حق أي حزب الانسحاب من الانتخابات إذا اتضح أن هناك تدخلا في العملية الانتخابية. فيما قال أحمد بهاء شعبان، الأمين العام لحزب الاشتراكي المصري، إن استمرار الوفد في لانتخابات قرار صحيح مائة بالمائة، مشيرًا إلى أن الحزب أكبر وأعرق الأحزاب المصرية ومنافس قوى في الصراع الانتخابي. وأضاف شعبان، أن قرار استمرار الوفد يجهض أحلام القوة المضادة للشعب المصري، المتمثلة في جماعة الإخوان، بالانقضاض على الثورة، ويحطم أحلامهم في السيطرة على البرلمان، مؤكدًا أنهم يبذلون كل ما يمتلكون من أجل السيطرة على البرلمان القادم. وأشار شعبان إلى أنه على حزب الوفد أن يجيد اختيار عناصره التي تترشح للبرلمان والتي تنتمي إلى معسكر الثورة وتساعد في مواجهة قوى الثورة المضادة. وقال شهاب وجيه المتحدث الرسمى باسم حزب المصريين الأحرار إن القرار إيجابى لأن الوفد يجب أن يكون فى مقدمة الأحزاب المشاركة فى العملية الانتخابية لأن ذلك يدعمها. ولفت وجيه إلى أن الوفد هو أقدم وأعرق الأحزاب المصرية قائلا"الموضوع كان هيبقى غريب لو الوفد مش موجود فى الانتخابات".