تمكن ضباط الأمن الوطني وإدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الفيوم من كشف غموض حوادث إطلاق النار على سيارات الخدمات الحكومية"البوتاجاز وناقلات الوقود" على طريق الفيوم - القاهرة السياحي، وحرق عدد من محولات الكهرباء بقرى الشريط الساحلي لبحيرة قارون. تبين أن 5 من أعضاء تنظيم الإخوان من التنظيم السري للجماعة, وراء الحوادث, وبضبطهم عثر بحيازتهم على سلاحين آليين وعدد من خزائن الأسلحة بداخلهما طلقات حية. كما تمكنت حملات الشرطة، من ضبط 11 آخرين من أعضاء الجماعة الهاربين من قرارات للنيابة العامة بضبطهم وإحضارهم لاقتحامهم منشآت شرطية وتعديهم على قوات وأفراد الشرطة في أحداث أغسطس 2013 . كانت معلومات قد وردت إلى اللواء الشافعي حسن مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم, من اللواء محمد الشامي مدير إدارة البحث الجنائي, تفيد باعترافات محمد ق .ش . ع 45 سنة عامل عضو بتنظيم الإخوان, والسابق ضبطه بالتعاون مع أهالي قرى بحيرة قارون خلال مشاركته في أحداث 25 يناير الماضي وبحيازته سلاح آلي عقب قيامه بقطع الطريق السياحي بمساعدة آخرين هربوا ومحاولتهم إطلاق النار على السيارات الحكومية ومحولات الكهرباء، وبمناقشته المتهم اعترف باستهداف السيارات المحولات بالرصاص لإثارة الفزع والفوضى بين الأهالي, وأدلى باعترافات تفصيلية حول كيفية حرق المحولات" بقرى فيديمين جاب الله جزيرة البط " و أرشد عن 4 من التنظيم السري للجماعة شاركوه في الجرائم وهم: حسين ق. ش. ياسر ر. م . ع أبو الحارث ج. ع . وشهرته على محمد ش . ع . م. وحددت التحريات أماكن اختفائهم, و 11 آخرين من الهاربين أعضاء التنظيم من الصادر بحقهم قرارات ضبط وإحضار من النيابة العامة, لمشاركتهم في جرائم حرق عدد من المنشآت الحكومية والشرطية والتعدي على الأفراد في الأحداث التي أعقبت فض رابعة و النهضة. وتمكنت حملة شاركت فيها ضباط إدارة البحث, قوات أمن الفيوم مدعومين بمجموعات قتالية من قطاع الأمن المركزي بقيادة العميد حسام عبد اللطيف رئيس مباحث المديرية من ضبطهم، وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق .