في انطلاق دور الثمانية لأمم إفريقيا

تونس تتحدى غينيا..والكونغو برازفيل مع الكونغو الديمقراطية

تبدأ مرحلة الجد لبطولة الامم الافريقية التي تستضيفها غينيا الاستوائية حاليا وحتى 7 فبراير المقبل .. تقام اليوم مباراتان في افتتاح لقاءات دور الثمانية.. في السادسة مساء بتوقيت القاهرة يلتقي الكونغو برازفيل مع الكونغو الديمقراطية بملعب ايبيان ويديرها حكم من سيشيل برنارد
كامبل..وفي التاسعة مساء يلعب منتخب تونس الشقيق مع غينيا الاستوائية بملعب باتا ويديرها حكم موريشيوس راجيندر ايار سيشورن.
الكونغو برازفيل تصدرت مجموعتها الاولى برصيد 7 نقاط بفارق نقطتين عن غينيا الاستوائية 5 نقاط صاحب المركز الثاني ونجحت غينيا الاستوائية تحت قيادة مدربها الفرنسي كلود لوروا في تصدر المجموعة بجدارة وقدمت عروضا رائعة واداء جيدا رغم انها كانت مرشحة للخروج من الدور الاول لوجود منتخبات جديرة بالتأهل مثل بوركينا فاسو التي كانت الوصيف» الثاني» البطولة الاخيرة التي احتلت مؤخرة المجموعة برصيد نقطة واحدة والجابون ثالثا بثلاث نقاط بينما لحقت غينيا الاستوائية بقطار دور الثمانية برصيد خمس نقاط.
اما الكونغو الديمقراطية فلحقت بقطار دور الثمانية بإعجوبة وبهدف اعتباري بعد ان تساوت مع الرأس الاخضر في رصيد النقاط الثلاثة وفي الاهداف حيث لها هدفان وعليها هدفان بينما الرأس الخضر نفس الرصيد «الثلاثة» ولها هدف وعليها هدف وحلت ثانيا في المجموعة الثانية التي تصدرتها تونس بخمس نقاط.
ويسعى المنتخبان في تحقيق الفوز وان كانت فرص الكونغو برازفيل» الشياطين الحمر» افضل من حيث الأداء التكتيكي والجماعية.
ويعد لقاء تونس وغينيا الاستوائية لقاء مهما وتخشى نسور قرطاج من مفاجآت غينيا الاستوائية صاحبة المركز الثاني في المجموعة الاولى رغم ان النسور تصدروا المجموعة تحت قيادة مدربهم البلجيكي جورج ليكنز على لاعبين امثال صانع الالعاب ودينامو الفريق وهبي الخرزي لاعب بوردو الفرنسي وياسين الشيخاوي والمهاجم الجديد الذي كشف عن نفسه احمد العكايشي.
اما غينيا فتعتمد على اللاعبين منهم رودولفو بوديبو مهاجم ديبورتيفو لاكورونيا الاسباني.