كشفت مصادر داخل اليمن أن هناك اتفاقا على تشكيل مجلس عسكرى بقيادة وزير الدفاع . يأتى ذلك تزامنا مع ما قاله مسؤول كبير من الحوثيين إن الجماعة لا تنوي استهداف الرئيس عبد ربه منصور هادي أو مقر إقامته بعد اشتباكات وقعت أمام منزله وقتل فيها شخصان. وقال محمد البخيتي عضو المكتب السياسي للجماعة ل"رويترز" إن أنصار الله - الاسم الرسمي لجماعة الحوثيين - لا ينوون استهداف الرئيس أو منزله. بينما قال زعيم جماعة الحوثيين في اليمن "عبد المللك الحوثى " إن "السلطة تآمرت على نتائج الحوار الوطني حتى لا تخرج للواقع"، واتهم ما سماها "القوى السياسية التي كانت في موقع السلطة بأنها "سعت لتحقيق مكاسبها الذاتية". وأضاف الحوثي في كلمة ألقاها مساء اليوم أن "البعض كان يريد لنتائج الحوار أن تكون شكلية دون تطبيق"، وأن "هناك مؤامرة تستهدف اليمن وشعبه تقودها قوى تستهدف المنطقة كلها". وقال الحوثي في كلمة متلفزة إن اليمن "يعاني على المستوى الداخلي، ويواجه أخطارا وتحديات تتطلب مزيدا من الوعي"، مضيفا أن ما سماه "التصعيد الثوري" حقق في السابق مكتسبات مهمة في مقدمتها وثيقة الحوار الوطني. واعتبر الحوثي أن ما سماه "التصعيد الثوري" في 21 سبتمبر الماضي فى إشارة إلى سيطرة مسلحي جماعته على العاصمة صنعاء- شكل "فرصة لتنفيذ استحقاقات الحوار". وأكد أن القوى الإقليمية والدولية اعترفت باتفاق السلم والشراكة الذي وقعته القوى السياسية اليمنية بعد سيطرة الحوثيين على العاصمة، وصار ملزما للجميع.