أمر قاضى المعارضات بمحكمة جنح مركز الأقصر بحبس حسن بغدادى حسان المتهم بقتل المواطن القبطى شهيد مسيمس صرافين بمنطقة نجع حسن بقرية الضبعية غرب الأقصر 15 يوما على ذمة التحقيقات التى يجريها تميم حمودة مدير النيابة ومحمد عبد المالك وكيل أول النيابة بإشراف المستشار وليد عماد الدين البيلى المحامى العام لنيابات الأقصر. وشهدت التحقيقات مفاجأة حين شكك ناصر كجه محامى المتهم فى قواه العقلية وطلب عرض المتهم على مستشفى الأمراض العقلية والنفسية بالعباسية لبيان مدى صحة قواه العقلية ، حيث قررت النيابة ترحيل المتهم إلى القاهرة لعرضه على مستشفى الأمراض العقلية بعد أن ورد بنص التحقيقات أنه "أثناء مناقشة المتهم شفاهة عن التهم المنسوبة إليه قرر كلاما غير مفهوم وبدت عليه علامات عدم اتزان ... وطلب تدخين سجائر ... وكان يقوم بحركات سريعة بكلتى قدميه والضغط على الشفة السفلية بأسنانه وقام بأكل بعض الأوراق" ووقع على محضر التحقيق باسم " حسن أبوعلى " فتم أخذ بصمته على المحضر نظرا لعدم قيامه بالتوقيع باسمه المدرج بتحقيق شخصيته . وجاء فى أقوال من شملتهم التحقيقات أن محمد بغدادى حسان المتهم الثانى فى الواقعة وشقيق المتهم الأول لم يشارك فى الواقعة وأنه خرج من منزله على صوت طلقات الرصاص ، وشاهد المجنى عليه ملقى على الأرض وسط الدماء ، وأن المتهم الأول قام باطلاق النار على المجنى عليه من بندقية آلية ، وبعد أن قام بقتله بأربع رصاصات نافذة ، قام بإطلاق النيران فى الهواء لإرهاب المارة والسكان من مسلمين ومسيحيين دون تفرقة ، وأن الحادث فردى وجرى نتيجة خلافات الجيرة بين الجانى والمجنى عليه ولا صلة له بالحادث الطائفى الذى جرى بذات المنطقة عام 2013 . وكانت أجهزة المباحث الجنائية قد تمكنت بإشراف اللواء عصام الدسوقى مدير المباحث من القبض على المتهم بقتل المواطن القبطى فى الضبعية وسط زراعات القصب وبحوزته بندقية آلية وخزينتان لطلقات الرصاص ، وذلك قبل دفن جثمان المجنى عليه بدير المحارب فى غرب الأقصر . وتخضع منطقة نجع حسان وقرية الضبعية غرب الأقصر لإجراءات أمن مشددة يشرف عليها اللواء صلاح حسان مدير أمن الأقصر ونائبه اللواء صلاح حسان ، حيث تم نشر 3 تمركزات أمنية فى محيط المنطقة بجانب دوريات مترجلة وحراسات قرب كنيسة القرية ومنازل المواطنين الأقباط ، وذلك خشية تجدد الأحداث.