تواصل الأحزاب المدنية اجتماعات "لم الشمل"، مساء غدٍ الثلاثاء، لمناقشة توحيد صفوفها، وتكوين ظهير مدنيا للدولة المصرية الوطنية، تلبية لنداء الرئيس عبدالفتاح السيسى للأحزاب للتوحد. جاء ذلك بعد أن شهد الاجتماع الأول، مساء السبت الماضي، حضوراً مكثفاً من قادة الأحزاب المصرية، مؤكدين تضامنهم مع الدعوة وضرورة تحقيقها من أجل مستقبل مصر، وأن حزب الوفد هو القادر على توحيد الأحزاب المدنية، حيث حضر 19حزباً، إضافة الى 4 تحالفات والعديد من التكتلات وبحضور رئيس الاتحاد الدولي لأبناء مصر فى الخارج. قال المستشار بهاء أبو شقة، سكرتير عام حزب الوفد، إن الاجتماع المحدد غدا الثلاثاء، سيكون لاستكمال المناقشات حول التحالف الانتخابي والسياسي الموحد، وتشكيل القائمة الموحدة، مشيرًا إلى أن الاجتماع سيشهد توقيع الأحزاب على الوثيقة السياسية للتحالف، وبالتالي سيكون الجميع ملتزماً بها عقب التوقيع، لافتا إلى أن كلاً من الدكتور سمير غطاس، والدكتور احمد البرعى، والدكتور عمرو الشوبكى، ونبيل زكى، سينتهون من وضع الوثيقة السياسية وسيتم التوقيع عليها من جانب الأحزاب داخل الاجتماع. وأكد أبو شقة، فى تصريحات "للوفد"، أن هذه القائمة مهمة وطنية، والباب لا يزال مفتوحاً أمام الجميع للحاق بها، والتوافق حوله، مؤكدا على أن التحالف لا يمانع فى انضمام الشخصيات الوطنية وتحلفاتهم، وعلى رأسهم د. كمال الجنزورى، رئيس وزراء مصر الأٍسبق، ود. عبدالجليل مصطفى، رئيس تحالف صحوة مصر قائلا: "نرحب بانضمام الجميع والباب لا يزال مفتوحاً لهم". ولفت سكرتير عام حزب الوفد، إلى أن الاجتماع سيشهد أيضا التعرف على ما توصلت إليه اللجان المشكلة فى الاجتماع السابق، الخاصة بتكليف سامح عاشور، نقيب المحامين، بوضع آلية تحكيم فى حالة الاختلاف على أى من المرشحين فى القائمة الانتخابية، إضافة إلى التعرف على ما توصلت له لجنة اقتراح المعايير لاختيار المرشحين المشكلة من المهندس حسام الخولي، واللواء آمين راضى، والمهندس محمد سامى، ومحمد بدران، وتامر وجيه.