الثلاثاء الذكري الحادية عشرة لرحيل الزعيم خالد الذكر فؤاد سراج الدين. وتحيي الأسرة وتلاميذه ومحبوه الذكري بمدافن الأسرة بآيات من القرآن الكريم. رحل فؤاد سراج الدين في 9 أغسطس عام 2000 بعد تاريخ نضالي حافل علي مدار نحو 65 عامًا. وكان فؤاد سراج الدين قد رافق في طفولته الزعيم خالد الذكر مصطفي النحاس وشارك معه في تمزيق معاهدة 1936 عندما أعلن النحاس أنها دون الطموحات المصرية في تحقيق جلاء الاستعمار التام عن مصر. وفي الثلاثينيات والأربعينيات من القرن الماضي خاض سراج الدين معارك سياسية طاحنة ضد قوات الاحتلال البريطاني والقصر الملكي مما جعله يتبوأ مكانة كبيرة في قلوب المصريين. وتولي سراج الدين العديد من المناصب الوزارية ما بين 1942 وحتي قيام ثورة يوليو 1952 منها الزراعة، والشئون الاجتماعية، والمواصلات، والمالية، والداخلية. وعاد سراج الدين عام 1978 زعيمًا لحزب الوفد الجديد بعد السماح بقيام أحزاب سياسية في مصر وناضل كثيرًا من أجل إرساء مبادئ الديمقراطية والحرية وحقوق الانسان ووقف مناضلاً ضد الفساد الذي نخر في الدولة علي مدار عقود طويلة