حالة من التردى الكبير حولت حى الزهور الذى كان يخطو خطوات نحو النظافة والتشجير فى عهد المهندس كامل أبو زهرة الذى إنتقل لمجلس مدينة بورفؤاد إلى فوضى فى المرافق والإشغالات وسوء وتردى الحالة العامة للشوارع ما بين طفح لمجارى الصرف الصحى إلى إنتشار القمامة أو إشغالات عزبة أبو عوف التى أغلقت الطرق وتحدت القانون رغم حملات قامت بها قوات امن بورسعيد. وكشفت موجة الأمطار الأخيرة التى تعرضت لها البلاد سوء أداء الحى الذى ترك الحبل على الغارب فى حالة لم تتكرر لحى الزهور من قبل وأصبح إسما على غير مسمى . ورغم مرور عدة أيام على الموجة الممطرة إلا أن الحى ترك المياه فى الشوارع حتى كتابة هذه السطور والتى تجمعت معها القمامة فى صورة صعبة للغاية ، أما أكوام القمامة فحدث ولا حرج بعد أن عجزت سيارات الحى عن رفعها من الشوارع وتعالت صرخات سكان الحى للمهندس جمال الباشا لإنقاذهم من الوضع السيئ الذى وصلت إليه الشوارع ولعل اللقطات المصورة تكشف جزءا من الوضع داخل الحى لعلها تكون سببا فى تحرك المسئولين فى الحى لتحسين الصورة السيئة.