تفاقمت أزمة الباعة الجائلين.. والاشغالات العشوائية.. بمدينة بورسعيد في الاونة الاخيرة وزاد الوضع سوءا مع اشغالات المناطق التجارية بشوارع التجاري والحميدي والشرقية.. وتقاطعاتها مع بقية شوارع حي العرب والمناخ. والتي بلغت حدا مؤسفا خاصة في ساعات ما بعد الظهر وتحديدا مع انتهاء عمل شرطة المرافق.. وتوقف حملاتها اليومية. ومطارداتها العنيفة مع الباعة والسريحة.. المتجاوزين لادني حقوق المواطن والطريق. وفي نفس السياق.. تعالت صرخات مواطني بورسعيد من الوضع المأساوي لاشغالات المنطقة المحيطة بسوق السمك الجديدة, وسوق البالة, وموقف الزهور في نهاية شارع النصر. وهي المنطقة التي احتلها باعة الفاكهة والخبز علي الجانبين.. وسدوا طريقها أمام السيارات طوال الليل والنهار في غيبة من شرطة المرافق.. وادارات الاشغالات باحياء العرب والشرق.. وفي الوقت الذي خلت فيه الاسواق الجديدة المجاورة من الباعة والمشترين علي السواء. ومن جانبه اكد ابراهيم عبدالراضي رئيس لجنة الشكاوي والمقترحات بالمجلس الشعبي المحلي للمحافظة.. أن اللجنة تتلقي بشكل دوري عشرات الشكاوي الفردية والجماعية المتعلقة بالأسواق العشوائية, والاشغالات الثابتة والمتحركة.. والتي لا يجد أصحابها من يوقفهم أو يحاسبهم. وجاءت أخر الشكاوي من سكان منطقة العبور والحزب الوطني ببورفؤاد والذين تضرروا من الباعة الجائلين الذين قاموا باغلاق الميدان والطرق المؤدية إلي مستشفي بورفؤاد العام. وهناك شكوي مواطني شارع الروضة) سوق السمك القديمة) وشارع الغوري) سوق الخضار القديمة( من عودة الاشغالات والباعة بشكل أسوأ مما كانت عليه قبل انشاء الاسواق الجديدة للسمك والخضراوات والفاكهة. وأضاف أن اللجنة في مثل هذه الأحوال لا تملك إلا اصدار توصياتها المعتادة والمتعلقة بقيام الاحياء المعنية بحملات دورية ومفاجئة علي جميع مناطق الحي للقضاء علي التجمعات التي يشغلها الباعة الجائلون واتخاذ الاجراءات القانونية حيالهم. علي أن تجري مصادرة العربات الخشبية المضبوطة من جانب شرطة المرافق ولكن بلا جدوي.