حصل الباحث على حمودة جمعة سليمان، المدرس المساعد بقسم الصحافة والنشر بكلية الإعلام – جامعة الأزهر، على رسالة الدكتوراه بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى، بعنوان "تصميم البوابات الإلكترونية الإسلامية وعلاقته بيسر استخدام المصريين والأجانب لها وتفاعلهم معها "، "دراسة تطبيقية". تكونت لجنة الإشراف من: أ.د شريف درويش اللبان وكيل كلية الإعلام جامعة القاهرة، د. أحمد محمد محمد على المدرس بكلية الإعلام جامعة الأزهر، وتمت مناقشة الباحث من كل من: أ.د عبدالصبور فاضل عميد كلية الإعلام جامعة الأزهر، وأ.د فوى عبدالغنى خلاف عميد كلية الإعلام جامعة فاروس. وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج منها: أن تصميم البوابات يحقق يسر استخدام سواء للمصريين أو الأجانب بنسبة بلغت 90% . وطالبت الدراسة بمجموعة من التوصيات أكد عليها الأستاذ الدكتور شريف درويش اللبان، وهى ضرورة تفعيل بوابة الأزهر، حيث لا توجد بوابة إسلامية مصرية تدافع وتصحح صورة الإسلام، وبوابة الأزهر غارقة فى المحليات ولا تتناسب مع الأزهر جامعاً وجامعة ولم تستحق الدراسة بسبب ضعف محتواها المحلي واهتمامها بشئون التعليم الأزهري ولم تهتم بالتصدي للإرهاب والتطرف ونشر الوسطية. وأشارت رسالة الدكتوراه إلى أنه لا توجد بوابة مصرية تصدر بلغات متعددة مثل التي تمتلكها دولة قطر، فحركة داعش تهتم بإقناع وتجنيد الشباب من خلال البوابات التى تتحدث بلغات عدة فأصبحت تجند 80 جنسية، فهناك متطرفون فى الدول مثلما حدث فى فرنسا وألصق بالإسلام. وأكد الدكتور على ما طالب به الرئيس عبدالفتاح السيسي من تجديد الخطاب الديني، وأن الأزهر ليس أزهر مصر ولكن أزهر الإسلام والمسلمين فى العالم. أكدت الدراسة على ضرورة إنشاء مواقع وبوابات إسلامية بلغات عدة لأن الإسلام دين للعالم أجمع حتى تبين صورة الإسلام وتصححها لدى العالم، وأن الأزهر هو الناهض بالأمة، وأنه يتم الترويج لحروب دينية من أعداء الإسلام حتى نكون شيعاً وفضائل.