أثبت الفنان الشاب أمير كرارة جدارته بتحمل مسئولية البطولة المطلقة في مسلسله الجديد «أنا عشقت» حقق المسلسل نجاحاً لافتاً للنظر بعد عرض حلقاته الأولى على قناة «osn»، كان مسلسل «المواطن اكس» بمثابة انطلاقة له ولجيله بنجومية البطولة الجماعية التى أعطته فرصة الظهور وأكملوا نجاحهم بمسلسل «طرف ثالث»، بعدها انتقل للبطولة المطلقة فى مسلسل «تحت الأرض» والذى أثبت نجومية خلاله، ليأتى مسلسل «أنا عشقت» تأكيدا على هذا النجاح بعد تأجيل عرضه أكثر من مرة، يعيش كرارة حالة نشاط فنى ما بين تصوير دوره فى مسلسلى «ألف ليلة وليلة» و«حوارى بوخارست» والجزء الثانى من برنامجه الخزنة.. فكان هذا الحوار : كيف ترى ردود الفعل حول مسلسل «أنا عشقت»؟ - كنت متخوفاً من عرض المسلسل للمرة الأولى على قناة مشفرة خاصة أن تأجيله من رمضان 2014 كان من الأشياء التى ضايقتنى ولكنى سعدت بعرضه عندما وجدت ردود فعل طيبة من الجمهور منذ عرض حلقاته الأولى ووجدت البعض يبحث عن حلقاته عبر الانترنت وشعرت أن العمل من الممكن أن يحقق نجاحا أكثر من عرضه فى شهر رمضان، خاصة أن المنافسة والزحام لن يظلمه مثل بعض الأعمال التى تعرض فى رمضان ولا تحقق نجاحا رغم جمال مستواها بسبب ضيق الوقت، ولذلك فأنا سعيد بردود الفعل التى جاءتنى حتى الآن، وفوجئت بكم متابعين للعمل. هل ترى ان الجمهور فى حاجة للأعمال الرومانسية الآن؟ - الجمهور كان دائما فى حاجة للرومانسية، فى الدراما والسينما على مدار السنوات الماضية كلها كان الخط الرومانسى جزءاً أساسياً فى أى عمل فنى ناجح، الجمهور العربي من المحيط للخليج «جعان» رومانسية وعندما عرض على سيناريو مسلسل «أنا عشقت» وجدت أن الرومانسية فيه من واقع المجتمع قصة حية رومانسية دون مبالغة، شخصية حسن تجمع بين الواقع الصعب والشخصية المحبة للحياة فهو الطبيب الذى يقع فى قصة حب دون أن يعى. وماذا عن مسلسل «حوارى بوخارست»؟ - هو التعاون الثالث مع المؤلف هشام هلال وبالفعل بدأ فريق العمل التصوير ولكنى لم أبدأ تصوير دورى لانشغالى بمسلسل «ألف ليلة وليلة»، وهو من نوعية الأعمال الاجتماعية التى ترصد الواقع الاجتماعى للشعب المصرى بعد ثورة 30 يونيو وتوقعاتهم للمستقبل وهو رصد اجتماعى ما بين البيئة الشعبية والأرستقراطية، ويشاركنى البطولة مى سليم وروجينا وسارة سلامة ودينا الشربينى ودينا وأحمد سلامة واخراج محمد بكير. موضة جديدة تسيطر على أعمال الشباب الآن وهى استخدام مشاهد الأكشن بشكل سينمائى في الدراما فلماذا تعتمد على ذلك فى أعمالك؟ - لعدة أسباب أهمها أنها شكل جديد على الدراما بالإضافة إلى أن الشكل السينمائى بالكامل انتقل لعالم الدراما بمجرد انضمام نجوم السينما ومخرجى السينما لعالم الدراما، وأصبحوا يقدمون أنواعا جديدة ومختلفة وأنا أحب تقديم كل جديد وأختار السيناريوهات التى يمكن أن يقدم معها هذا الشكل لأنها تضيف كثيرا لشكل العمل بالإضافة إلى أن هناك طفرة حقيقية فى عالم الدراما فى كل الأعمال المقدمة وأنا أتابعها لأننى جزء فيها وجيلى من المحظوظين أن يستوعب السوق لأشكال جديدة وجريئة من الأعمال. وماذا عن مسلسل «ألف ليلة وليلة»؟ - أوشكت على الانتهاء من تصوير دورى فى المسلسل وهو مختلف تماما عن كل الأعمال التى قدمتها، وأجسد فيه شخصية البحار «نجم الدين» وهو شخصية من التراث الشعبى وتدور أحداثها فى إطار رومانسى تتكلم عنها شهرزاد وتحكى أحداثها لشهريار، وعادة الخوض فى تقديم تجارب ألف ليلة وليلة وغيرها كان أمرا صعبا فى ظل الظروف الحالية لأنها نوع مختلف من الدراما يحتاج لإمكانيات مادية كبيرة ليخرج العمل بشكل جيد، لكن الشركة المنتجة رصدت ميزانية كبيرة جدا للعمل بحيث يخرج بشكل متميز ومدة كل حلقة فيه 20 دقيقة. «ألف ليلة وليلة» قدمها كل الفنانين بداية من الفنان يحيي الفخرانى وحسين فهمى وأحمد عبد العزيز وغيرهم ما الجديد الذى تقدمه فى شخصيتك؟ - «ألف ليلة وليلة» أكثر الأعمال التى قدمت فنيا وشارك فيها كل النجوم وأثبتت نجاحا مختلفا فى كل الأعمال المقدمة وبالمناسبة هو من الأعمال القليلة التى تثبت نجاحها فى كل عمل جديد والسيناريو هذه المرة يقدم ألف ليلة بملابس تراثية قديمة ولكن بفكر 2015، ويشاركنى البطولة فيه شريف منير ونيكول سابا وآسر يس وكل منهما يقدم شخصية جديدة ومختلفة عما قدم من قبل وأتمنى أن ننال من النجاح ما ناله الفخرانى وفهمى من نجومية خاصة أن هذه الأعمال تبقى من الكلاسيكيات التى يفضلها الجمهور ويشاهدها دائما. «المواطن إكس» و«طرف ثالث» كانا بداية لبطولات جماعية أثبتت نجاحها، وبعدها اتجه أبطالها لأعمال فردية.. لماذا؟ - السيناريو هو المتحكم الوحيد فى نجاح العمل الفنى، إذا عرض على عمل جماعى وأعجبنى السيناريو أوافق عليه فورا لأن السيناريو الناجح يثبت قدراته أيا كان عدد المشاركين فيه، فكثير من الأدوار التى حققت نجومية لأصحابها وكانت أدواراً شرفية فى الأعمال الفنية، وأنا لم أسع للبطولة الفردية عندما قدمت مسلسل «تحت الأرض» لكن السيناريو أعجبنى بهذا الشكل، وأنا دائما أبحث عن التجديد وعندما استعنت بالتركية أودين سونجول «الشهيرة بنور» كان بهدف تقديم عمل مختلف ومتجدد وإذا عرض على سيناريو يتضمن نفس فريق المواطن اكس مرة أخرى سيكون عملاً جيداً ومتميزاً لى. بعد اعتزالك فكرة تقديم البرامج، ما سبب عودتك لتقديم برنامج الخزنة؟ - رفضت عدداً كبيراً من البرامج قبل تقديم فكرة برنامج الخزنة حيث إننى كنت أسعى لتقديم نفسى كممثل، ولكن عندما عرضت على فكرة «الخزنة» شعرت أننى أقدم شكلا جديدا ومختلف يجذب نظر الجمهور وفى نفس الوقت يظهر الضيوف بشكل جديد وتفاصيل مختلفة، ورغم وجود عدد من البرامج الفنية التى تستضيف النجوم لكننى وجدته بشكل جديد وأفكر فى تقديم موسم ثان من البرنامج خاصة وأنه حقق نجاحا فى عرضه الأول وإعادة عرضه. هل ترى أن تقديم الفنان لبرامج يقلل من نجوميته؟ - على العكس بعض الضيوف من الفنانين يشاركون فى البرامج لصداقتهم وثقتهم فى مقدم البرنامج أكثر من القناة المعروض عليها وهذا ما يحدث مع كل الفنانين المشاركين، وبعض النجوم الذين حضروا إلى البرنامج فى موسمه الأول لأننى مقدمه وبعض الحلقات تحدث الفنانون فيها بصدق لأننى صديق لهم على المستوى الشخصى وفى الموسم الجديد تم الاتفاق مع عدد كبير من النجوم المقلين جدا فى ظهورهم فى البرامج ولكن سنبدأ التصوير بعد الاتفاق معهم جميعا وانتهائى من أعمالى الفنية.