طالب دفاع القياديين الإخوانيين محمد البلتاجي وعصام العريان، من المحكمة بوقف نظر دعوى قضية "التخابر" لحين الفصل في قضية "اقتحام السجون" لارتباطهما. أضاف الدفاع، خلال مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار شعبان الشامي، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، في القضية المعروفة إعلاميًا ب"التخابر"، ببراءة المتهمين أصليًا وطلب إحتياطي بوقف نظر الدعوى. كما أفادت النيابة العامة، أن وزارة الخارجية ردت على طلب النيابة بالحصول على البرقيات الخاصة بالمتهم محمد رفاعة الطهطاوي، أثناء عمله بالسفارة المصرية في إيران، وافادت الخارجية أن البرقيات يحظر الاطلاع عليها، لافتًا إلى أنه إذا أصرت المحكمة على الإطلاع لا يتم نشرها أو الإطلاع عليها إلا بمعرفتها وبتصريح من مجلس الوزراء. فيما أصر دفاع الطهطاوي، بطلبه بإطلاع المحكمة على البرقيات، لإثبات براءة موكله، فيما أفاد ممثل النيابة العامة أن مصلحة السجون قالت إن المتهم رفاعة الطهطاوي يعاني من كيس دهني في الظهر ويجب استئصاله، ومستشفى السجن لا يوجد بها إمكانات إجراء العملية، على أن يتم إجراء العملية بمستشفى السلام الدولي على نفقة المتهم الخاصة بناءً على طلبه. يأتي هذا خلال محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و35 متهما آخرين من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان، وذلك في قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية. أسندت النيابة العامة إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.