تلقينا من الشابين محمد رأفت أبو المعاطي ونادر سعد المالح رسالة حول قيامهما وعدد آخر من الشباب، حول اقتراحهم تأسيس أكاديمية وطنية للشباب، وهي منظمة مستقلة غير هادفة للربح وتعمل علي تأهيل وتنمية الموارد البشرية من قطاع الشباب في جميع المجالات واستغلال طاقته البناءة لخدمة الوطن، وتقوم هذه المنظمة أو المشروع علي إرساء العدالة والمساواة وبث روح الفريق الواحد وتعتمد علي الشفافية والطموح والتميز. وتأتي هذه الفكرة في ظل توجه الدولة لتمكين الشباب واحتواء طاقتهم في عمل ايجابي، يفيد الوطن في ظل بناء مصر الجديدة، بعد ثورتي 25 يناير و30 يونيه، التي انتفض فيهم الشباب من أجل مستقبل مشرق لهذا الوطن. والمشروع نواة لتوجيه الشباب للعمل علي بناء وطن حديث يتم التفاخر به أمام الأمم. ورصدت الرسالة أهداف هذا المشروع في الآتي: تجميع طاقات الشباب في عمل وطني يفيد الدولة ويبني نهضتها ونشر الوعي الثقافي والاجتماعي والديني والسياسي بين قطاعات الشباب والمساهمة في اعداد الأنظمة والسياسات الحكومية لتصبح أكثر ملاءمة مع احتياجات الشباب واعداد كوادر سياسية وإدارية قادرة علي معاونة الدولة في مهامها، وتنمية قدرات ومهارات الشباب ليكونوا شريكا اساسيا وفعالا في الحكم المحلي، وبناء شراكات مجتمعية تنموية فاعلة مع كافة القطاعات «العام - الخاص - الأهلي» وتوعية الشباب بالاخطار والتحديات التي تواجهها الدولة، وتنمية مهارات الشباب وتأهيلهم لتلبية احتياجات سوق العمل والتوعية بالدور المجتمعي في مواجهة كافة أنواع الاخطار التي تواجه الدولة. كما اهتمت الرسالة بتشجيع الفن والابداع والارتقاء بالفكر والذوق العام، واعداد كوادر سياسية وإدارية قادرة علي معاونة الدولة في مهامها، والعمل علي الحد من التسرب من التعليم والمشاركة في تعليم المتسربين، ومواجهة ظاهرة اطفال الشوارع وتعليمهم وتأهيلهم لعمل جاد يفيد المجتمع، والاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة وتنمية مهاراتهم في جميع المجالات لدمجهم مع المجتمع. ووضع المشروع هيكلاً تنظيمياً يهتم بتشكيل المكتب التنفيذي المركزي للاكاديمية الوطنية للشباب من 7 أفراد ويتحدد اختصاصهم في الآتي: تشكيل اللجان النوعية المتخصصة، وإعداد الخطط العامة وبرنامج العمل السنوي للاكاديمية، وتشكيل المكاتب التنفيذية لمحافظات الجمهورية المختلفة، وإدارة شئون الاكاديمية بشكل متكامل، ومتابعة أداء اللجان النوعية المتخصصة. تختص اللجان النوعية في إدارة الملفات المتخصصة ووضع البرامج والمشروعات التي تعمل عليها الاكاديمية لتحقق أهدافها ويتم ذلك في اطار الخطة السنوية التي يضعها المكتب التنفيذي. الفكرة جيدة وتحتاج إلي من يراها في إطار ضرورة تمكين الشباب.