استضاف حزب الوفد بالفيوم أحمد عبدالعال مدير عام الآثار بالمحافظة فى ندوة تحدث فيها مساء أمس الاثنين عن الآثار بالفيوم وماتعرضت له عقب ثورة 25 يناير من تعديات . شهد الندوة الدكتور صابر فهمى عطا عضو الهيئة العليا للوفد ورئيس اللجنة بالفيوم وعوض محمد عوض سكرتير عام اللجنة والدكتورمصطفى اسحق والدكتور ربيع السيسى ومحمد نصر ويوسف بكرى وياسين عبد الله نواب رئيس اللجنة وفراج عبدالباقى أمين الصندوق وكارم علوانى امين الصندوق المساعد ومحمدعبد السلام النجار رئيس لجنة مركز ابشواى وابراهيم عبدالباقى رئيس لجنة ابشواى وعدد كبير من اعضاء الحزب . تحدث "عبدالعال" عن تسمية الفيوم مؤكدا أنها ترجع إلى العصور الفرعونية وان أصلها من كلمة هيروغليفية "بايوم" وتعنى البحيرة أو البحر لان الفيوم كانت عبارة عن بحيرة تغطى معظم ارجائها ثم حرفت فى العصر القبطى الى "فيوم" واضيفت لها اداة التعريف فى العصرالاسلامى فأصبحت "الفيوم" وليس لها علاقة بسيدنا يوسف عليه السلام والمقولة التى تذكر أنه حفر بحر يوسف فى ألف يوم . وسرد مدير عام الآثار تاريخ الفيوم من بداية عصر ما قبل التاريخ وحتى العصر الحديث وأن بها آثار من جميع العصور التاريخية وأنها شهدت ازدهارًا كبيرًا فى عصر الدولة الوسطى وكانت عبارة عن "سلة" الغذاء لروما فى العصر الرومانى. واكد "عبد العال" أن الآثار فى الفيوم تعرضت مثل غيرها للكثير من التعديات خلال ثورة يناير وفى يوم 28 يناير هاجم اللصوص متحف كوم اوشيم ولحسن الحظ انه كان مغلقا للترميم وتم نقل الاثار منه الى المخزن المتحفى فى المنطقة قبل الثورة بعدة سنوات, كما تعرضت الأراضى الأثرية للتعديات سواء بالاستصلاح أو الزراعة وتم إزالة عدد من هذه التعديات خلال الفترة الأخيرة. وفى نهاية الندوة أجاب مدير عام الآثار على اسئلة اعضاء الحزب واستفساراتهم .