يشرح للطلاب قضايا واهتمامات الوطن

الطيب يطالب بمقرر موحد فى الثقافة الوطنية

وصل إلى مقر اجتماع المجلس الأعلى للجامعات الذي يعقد بمشيخة الأزهر كل من الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور سيد عبدالخالق، وزير التعليم العالي، لبدء انعقاد المجلس .
ورحب الطيب برؤساء الجامعات وصافحهم جميعاً، مؤكداً في كلمته ان المشكلات والعقبات التي تواجه التعليم المصري ليلحق بركب التعليم المتقدم تعود للفجوة الهائلة بين الاعتمادات والمطلوب لتحقيق التقدم، الأمر الذي أسهم في ظهور مشاكل مثل التكدس وعدم كفاية المباني والصراعات بين الجامعات الخاصة والحكومية.
أوضح شيخ الأزهر، خلال كلمته بالمجلس، أن السبب في مشكلات التعليم يكمن في الأستاذ الجامعي وأفكاره وحضوره واستعداده وفقدان العلاقة النموذجية بينه وبين الطالب، لافتا إلى ان جميع الكليات تحتاج لحل هذه المشكلات وحتى المدارس.
شدد الطيب على أن بداية إصلاح التعليم هي إصلاح حال الأستاذ وعودته كقدوة ونموذج، وأن مؤشر السوء في العملية التعليمية هو تخريج كم كبير ضعيف علمياً، وان المسألة لا تحتاج اعتمادات ولا موازنات وانما ضمير وقوانين ولوائح.
وطالب الإمام الأكبر بوجود مقرر موحد في الثقافة الوطنية يشرح للطلاب قضايا واهتمامات الوطن، تؤلفه هيئة تأليف واحدة، ويعمم على جميع الجامعات، يدرس فيه الطلاب المسائل الشائكة مثل الإرهاب والخلافة وغيرهما من القضايا التي نجح المتطرفون في استغلالها واستغلال أبنائنا بها.
مضيفا أن الكمبيوتر ليس أهم من المواطنة والوطن، معبرا عن حزنه ان مصر علمت الدنيا حولها، وكل الكتابات أخذت من مصر، والآن يسبقنا الكثير من حولنا .