ويبدأ ايمانى بأوصاله وأثماله , وحبيبات الطين المفروك من جلده . ......................................... حين سألته عن قعر الأرض ارتعد , فأسئلتى بين بحيراته لا تغتفر , غاب منى لباطنه وسريره يرتجف , ....................................... ثم عاد فأنتشى , فعلمت أنهم لقحوه , بالهوى , وأصبح للعباده والورع يمتطى , .................................... وحين ناداه الورى كان هو وراء الورا , يحتسى بحر الهوا وسحائب اللذات مع رباته , ثم عرج الى العين فسكنها , وناولته دروب السماء كأسها فسكبها , بجوفه فأسكرته خمرها فصحا , وانتشى وبدأ فى الوصال والوجد , والوهى .
................................... حمل الأرض على ظهره وصعد , هكذا أبى الذى عاش بالدنيا فى التراب اندثر , الى التائهون أقول .................................................. اذنك المغموس فى السكين فى الظواهر , والبواطن ملهمى , ياعين عينى أنت بابها وفرعها وأصلها , والنور المنصب الى أعماقها . ................................................. نحن منكسرون فقراء مكسورون ,
يغطينا الغبار , ويأكلنا الزمن ,
لكننا عاشقون متجمدون متجسدون ,
لك وللوجد منتهون . ............................................. أنا هو فى زمان العله والعشق والبلبله , اعتقل روحى فى ثورتى , ويمينى شلت فما وجدت يمينا . ............................................... ألملم فى العشق روحى ,
وأغطى بالكون نورى ,
وأخفى من السلطان وجلى وطهرى ,
وأبيت فى فريج الطوائف مابقى .
................................................
فى عرج واستقامه ,
وتجلى وثبوتيه ,
أنا عبد الوهاب ,
سكنى صمتى , وبضع أحلام من الزمن المكسور , ..................................................... عشق الحبيب للحبيب لا يكتمل , الا بعشق للحبيب المكتمل , يامكتمل . .....................................................