كشفت صحيفة (ديلي ميل) البريطانية عن اشتباه تورط كوريا الشمالية في شن هجوم قرصنة على أنظمة كمبيوتر تتحكم في محطات الطاقة النووية الكورية الجنوبية، مما أثار مخاوف سول من تخطيط زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون لضربة "إرهابية". وأوضحت الصحيفة، في تقرير نشرته في نسختها الإلكترونية اليوم الإثنين، أن أنظمة الكمبيوتر في الشركة الكورية الكهرومائية والنووية المحدودة المشغلة للمحطات النووية، اخترقت بنجاح الأسبوع الماضي وسط شكوك في ضلوع كوريا الشمالية في الأمر. ونقلت عن الحكومة الكورية الجنوية قولها: إن البيانات التي سرقت من قبل قراصنة الكمبيوتر تعد "غير حرجة"، وأنه لا يوجد أي خطر على المنشآت النووية، بما في ذلك ال23 مفاعلا نوويا في البلاد. ومع ذلك، أمرت الشركة بتخصيص يومين من تدريبات السلامة في المحطات النووية لضمان سلامتهم في حال وقوع هجوم القرصنة ناجحة. وقالت الحكومة الكورية الجنوبية إنها تجري تحقيقات موسعة في هذا الخصوص. تجدر الإشارة إلى أن الولاياتالمتحدة اتهمت كوريا الشمالية بشن هجوم إلكتروني مدمر على شركة سوني بيكتشرز. وكانت شركة "سوني بيكتشرز" قد أعلنت، أمس الأول السبت، أنها تبحث عن وسائط بديلة لعرض الفيلم الكوميدي المقابلة (ذا إنترفيو) بعدما ألغت عرضه الافتتاحي الذي كان مقررًا له في عيد الميلاد، وسط تعرض الاستوديو لقرصنة إلكترونية ألقي فيها اللوم على كوريا الشمالية. وأكد مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "أف بي آي" أن لديه أدلة واسعة النطاق تثبت مسؤولية حكومة كوريا الشمالية عن الهجوم الإلكتروني، بيد أن كوريا الشمالية نفت تلك الاتهامات.