"مرة يخرج علينا بالبطانية..ومرة حافي القدمين مرتديا بدلة كاراتيه.. أو الزي الخليجي.. وأخرى بخروف العيد وسكين.. ومرة حاملا أنبوبة بوتاجاز" هكذا عودنا الإعلامي جابر القرموطي على الظهور في برنامجه "مانشيت" على قناة "أون تي في". القرموطي شخصية أثارت الجدل طوال عام 2014 ، يتميز بطرح القضايا والأحداث بطريقة غير تقليدية، أذهل الملايين وكسب حبهم بتقاليعه الجديدة التى تميز بها عن غيره من الإعلاميين علي الساحة المصرية. بدأ القرموطي مشواره المهني كصحفي في صحيفة الحياة اللندنية ثم جريدة الأهرام العربي، منذ أكثر من 15 عاما، وخاض تجربة الإعلام التلفزيوني من خلال تقديم برنامج “مانشيت” و يقوم فيه بجولة فى الصحافة اليومية ويستعرض عناوين الأخبار، يستضيف زملاؤه في الميدان الصحفي و الإعلامي، وأعلام المجتمع من مفكرين وكتاب, رجال أعمال ووزراء, مثقفين و خبراء ليعلقوا على الأخبار ويدلوا بآرائهم . وبعد أن لقي ظهوره لأول مرة بالبطانية وقبعة الرأس الصوف استحسان الجمهور، وجدناه يطفي أضواء الاستديو ويمسك شمعه تعبيرا عن معاناة التى المصريين من الانقطاع المتكرر للكهرباء. ولا ننسي ارتداءه الخوذة وواقي الرصاص تضامنا منه مع الزميلة ميادة أشرف التى سقطت شهيدة أثناء تغطيتها مظاهرات جماعة الإخوان في عين شمس. استكمالاً لمغامراته داخل الاستديو، محتفلا بالمنتخب الوطني للكارتيه الحاصل على المركز الثاني عالميا، حافي القدم وببدلة الكارتيه، وانتقد الأعمال الدرامية من خلال "شيشة وكأس وزجاجة" للدلالة علن ابتعدها عن مناقشة القضايا المهمة، واصطحب معه خروف على الهواء ليهنئ الجمهور بعيد الأضحى المبارك. ويهدف القرموطي من وراء الظهور بهذا الشكل، كسر النمط المعروف للبرامج، وتوصيل الفكرة للمشاهد بأسلوب غير تقليدي، خال من الملل دون الاعتماد على ميزانية البرنامج، في شراء هذه الملابس أو الأدوات.