بالفيديو والصور.. كارثة عقار مائل بالدرب الأحمر

اشتكى أهالي منطقة الدرب الأحمر من إهمال المسئولين لأحد عقارات المنطقة الآيلة للسقوط، والتي قد تقضي على عشرات الأسر في حال انهيارها.
وطالب أهالي المنطقة مسئولي الحي بسرعة التوجه لحل مشكلة هذا العقار، وإخلائه من السكان وإزالته، لتجنب حدوث كارثة عقارية جديدة.
وذكر محمد محمود، مقيم بجوار العقار الآيل للسقوط، أنه تقدم بعدة بلاغات للحي لإزالة هذا العقار، لظهور تصدعات وشروخ كثيرة عليه من أسفله إلى أعلاه، إضافة إلى أنه أصبح مائلًا بدرجة تنذر بسقوطه.
وأضاف محمود أن العقار محيط بعدة عقارات من جميع اتجاهاته، وهو ما ينذر بسقوط ضحايا كثيرة في حال انهياره، مشيرًا إلى أن العقار يتوسط شارع المنطقة وهو ما يلزم سكان الشارع بعدم الخروج من منازلهم.
وحمّل محمود الحي مسئولية خطر هذا العقار المائل، معتبرًا أن الحي يعلم خطورة العقار ويتباطأ في اتخاذ القرار، حيث أقرت أحد اللجان الهندسية التابعة له بأن العقار قد يسفر عن كارثة.
وأوضح الحاج سلّام، أحد السكان، أن الحي يتعامل مع مشكلاتهم باستهزاء وأنهم جميعًا يعيشون لحظات رعب خاصة سكان العقار الذي يفقد صلابته، قائلًا: "هو إحنا مش بني آدمين ولا إيه؟".
ولفت إسماعيل إلى وجود مئات العقارات الآيلة للسقوط بحي الدرب الأحمر، إلا أن الحي لم يتحرك خطوة إلى الأمام من أجل إنقاذ حياة مئات الأسر.
وأضاف أحمد خليل أن بعض سكان العقار فضلوا الإبقاء في المنزل وعدم التوجه إلى المسؤولين رغم الخطورة التي تحيط بالمنزل، مؤكدًا أن الذي دفعهم إلى هذا الاختيار هو إيمانهم بأن الحي لن يوفر لهم شققًا سكنية للعيش.
وأبدى "أ.س"، أحد سكان العقار، قلقه أثناء وجوده بمنزله، وأنه يزداد قلقًا أثناء ذهابه لعمله تاركًا أسرته بالمنزل، مشيرًا إلى أنه أبلغ الجهات المختصة عدة مرات دون أي استجابة.
واستنكر "أ.س" تراخي المسؤولين في حل مشكلة العقار، قائلًا: "اللي إيده في المياه، مش زي اللي إيده بالنار".
شلهد الفيديو: