أعلن المركز الوطني للجفاف اليوم الاثنين أن نحو 12% من الأراضي الأمريكية شهدت حالة جفاف استثنائي في شهر يوليو، وهو أمر غير مسبوق منذ وجود هذا التصنيف، تجلت في نقص المياه وتدمير محاصيل. ووضع المركز التابع لجامعة نبراسكا (وسط) هذا التصنيف منذ 12 سنة، والدرجة الاستثنائية هي الأعلى في سلم من خمس درجات. ويضرب الجفاف المصحوب بدرجات حرارة مرتفعة بشكل خاص الولاياتالأمريكية الجنوبية مثل كارولاينا الجنوبية وجورجيا وفلوريدا ولويزيانا وتكساس. وأشار المركز في بيان إلى أنه من عواقب هذا الجفاف الاستثنائي خسائر كبيرة في المحاصيل ونقص في المياه الأمر الذي يخلق أوضاعا طارئة. وما يزيد من حالة استمرار الوضع بل وحتى تفاقمه: إذ أن حوالى 41% من أراضي الولاياتالمتحدة سجلت نسبا غير عادية من الجفاف بحسب آخر تقرير أسبوعي حكومي أشار إلى زيادة من خمس نقاط قياسا إلى التقرير السابق. ولذلك فإن هطول الأمطار كان نعمة بالنسبة لبعض الولايات مثل تكساس التي شهدت أمطار العاصفة المدارية دون كما قال براين فوكس عالم المناخ في مركز الجفاف. واعتبر أنه أي كانت الفائدة التي تجنيها المناطق المتضررة من هذه الأمطار فإن ذلك لا يعني نهاية الجفاف في هذه المناطق.