أكدت حركة حماس رفضها لإعلان إسرائيل فتح تحقيقات في حوادث قتل فلسطينيين خلال العدوان الأخير على قطاع غزة. وقال الناطق باسم حماس فوزي برهوم، في تصريح صحفي مساء اليوم، "لا نثق في نتائج التحقيق الإسرائيلية والتي تقلب فيها الحقائق، ومن غير المعقول والمقبول أن يصبح المجرم الحقيقي هو الحكم والقاضي في نفس الوقت". وأضاف "إننا لا نثق وتجربتنا مع لجان التحقيق الإسرائيلية السابقة كانت تبرئ المجرم الحقيقي وتجرم الضحايا من أبناء شعبنا"، وتابع "إن حكومة الاحتلال بتشكيلها لهذه اللجان تريد أن تقطع الطريق على لجان التحقيق الدولية حتى لا تكشف الحقائق". وطالب الناطق باسم حماس ب"إفساح المجال أمام لجان تحقيق دولية قانونية ونزيهة وشفافة تكشف جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا تمهيدًا لمحاكمتهم في المحاكم الدولية والوطنية". وكان النائب العسكري في إسرائيل داني عفروني أوعز إلى الشرطة العسكرية بفتح تحقيق في خمس حوادث تضمنت مقتل فلسطينيين خلال الهجوم الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة في شهري يوليو وأغسطس الماضيين، من بينها إطلاق النار على مدرسة تابعة لوكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة الذي أوقع 15 قتيلًا، وقصف شاطئ الصيادين قرب ميناء غزة الذي قتل فيه 4 أطفال.