تونس تحذر لاعبيها من درس فشل مصر ونيجيريا

أكد هشام بن عمران مدير المنتخب التونسي لكرة القدم على ضرورة احترام جميع المنافسين في كأس الأمم الافريقية الشهر المقبل بعدما حصل البطل السابق على قرعة "ليست سهلة وليست صعبة" اليوم الأربعاء.
وحين تنطلق النهائيات التي حارت قبل أن تستقر استضافتها لدى غينيا الاستوائية في يناير كانون الثاني ستلعب تونس بطلة 2004 ضمن المجموعة الثانية مع زامبيا والكونجو الديمقراطية والرأس الأخضر.
ووجد بن عمران المثل في فشل العملاقتين مصر ونيجيريا الفائزتين معا بعشرة ألقاب في البطولة القارية في التأهل لنهائيات 2015 دليلا على صعوبة المنافسة.
وقال بن عمران لوسائل إعلام بعد سحب القرعة في مالابو "مجموعتنا ليست سهلة كما أنها ليست صعبة حيث سنواجه منتخب زامبيا الفائز باللقب قبل عامين والرأس الاخضر الذي انتصر علينا على ملعبنا في الجولة الأخيرة من دور المجموعات بتصفيات كأس العالم (2014) كما أن الكونجو الديمقراطية فريق محترم."
وأضاف "المنتخب التونسي يحترم كل المنتخبات الافريقية ويجب علينا التركيز قبل كل شيء على فريقنا والاستعداد بشكل جيد للنهائيات من أجل ضمان المركز الأول أو الثاني في المجموعة والتأهل للدور الثاني."
وبلغت تونس النهائيات الافريقية للمرة الثانية عشرة على التوالي بعد أن تصدرت المجموعة السابعة من التصفيات التي جمعتها مع السنغال ومصر وبوتسوانا وبدون أي هزيمة.
وتابع بن عمران "إخفاق مصر ونيجريا في التأهل للنهائيات دليل على أنه ليس هناك فريق ضعيف وآخر كبير.
"لذلك يجب استسهال المجموعة والاستعداد والتركيز جيدا للمواجهات."
وتجنبت تونس الوقوع في مجموعة قوية كالمجموعة الثالثة التي تضم قوى كبرى في القارة وهي غانا والسنغال وجنوب افريقيا والجزائر أو الرابعة التي وقعت فيها ساحل العاج مع الكاميرون وغينيا ومالي.
وتحمل تونس والجزائر وحدهما آمال المنتخبات العربية في البظولة الافريقية بعد فشل مصر والسودان في التأهل واستبعاد المغرب من المشاركة بعد تجريده من تنظيم البطولة.
وستستضيف غينيا الاستوائية النهائيات في الفترة من 17 يناير كانون الثاني وحتى الثامن من فبراير شباط من العام المقبل بعد تجريد المغرب من حق الاستضافة عقب طلبه تأجيل المنافسات بسبب مخاوف من انتشار فيروس الايبولا بعد تفشيه في دول غرب افريقيا.