استهجنت وزارة الخارجية ما جاء في كلمة الرئيس التركي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده، الإثنين، وتستغرب استمرار تدخله السافر في الشأن الداخلي المصري واستهانته بإرادة المصريين كما تجسدت في ثورة شعبية وانتخابات رئاسية شهدت بنزاهتها المنظمات الدولية والإقليمية التي شاركت في متابعتها وذلك استمرارا للأكاذيب التي يرددها الرئيس التركي حول الأوضاع في مصر. وقالت الوزارة، إنه "رغم العزوف والتجاهل عن التعقيب علي هذه التصريحات الهوجاء، فإن دأب الرئيس التركي علي إطلاقها إنما يحتم التذكير بما تنطوي عليه من جهل ورعونة وعدم إدراك من جانبه لحقائق الأمور وإصرار علي العيش في أوهام مرتبطة بتغليب مواقفه الشخصية ونظرته الأيديولوجية الضيقة للأمور.