أكد اللواء دكتور محمد نعيم، محافظ الغربيه، أن المحافظة لم تقم بقطع المياه والنور عن مبنى مركز الإعلام والمملوك للمحافظة بطنطا, ولكنها أنذرت المسئولين بالمركز بأنه سيتم قطع الخدمات عن المبنى إذا لم يتم إخلاؤه, بعد أن تم انتهاء عقد الإيجار المؤرخ فى 8 - 3- 1983, منذ 11 عامًا, ورغم ذلك, يرفض المركز إخلاء المبنى لحاجة المحافظة إليه. وكان المحافظ قد فوجئ بحملات لتشويه المسئولين بالمحافظة من قبل بعض الموظفين بالمركز, والادعاء بإثارة المشاكل مع المركز وقطع المياه والنور عن مبناهم, بما يخالف الحقيقة والواقع. وقال المحافظ إن المحافظة قامت فى 19 - 9 - 2013 بمخاطبة رئيس الهيئة العامة للاستعلامات لإخلاء المبنى وأبدت المحافظة تعاونها بترك طابقين من المبنى المكون من 5 طوابق للهيئة لحين تدبير مبنى آخر لهم, ولكن الهيئة طلبت الانتظار حتى صدور فتوى مجلس الدولة في حق المحافظة المستقر في المبنى, وبالتالي إخلاؤه من شاغليه بعد انتهاء عقد الإيجار منذ ما يزيد عن 11 سنة. وبعد أن صدرت فتوى مجلس الدولة بحق المحافظة وإخلاء المبنى من مركز الإعلام قام المحافظ في 28 أكتوبر الماضي بمخاطبة رئيس الهيئة لتنفيذ فتوى مجلس الدولة ولكنه لم يرد, ثم بدأت مهاجمة المحافظ والمحافظة من خلال نشر أكاذيب عبر بعض المواقع الإلكترونية والتواصل الاجتماعي. وأشار المحافظ إلى حاجة المحافظه الملحة للمبنى المملوك لها والملاصق لمبنى المحافظة بطنطا, ويشغله مركز الإعلام بما لا يزيد عن 40 موظفًا, خصوصًا أن مبنى ديوان المحافظة أصبح مكدسًا بموظفيه البالغ عددهم 1500 موظف، وأيضًا قيام بعض أجهزة الدولة بمطالبة المحافظة بمقرات لها ومنهم على سبيل المثال المجلس القومي لذوي الإعاقة والمجلس القومي لحقوق الإنسان ومقر لمكتب خدمة المواطنين لصالح وزارة التنمية المحلية ومقر لجهاز حماية المستهلك ومركز لإعلام المحافظة. واختتم المحافظ "تصريحاته" حول حقيقة ما أثير عن أزمة مركز الإعلام التابع لهيئة الاستعلامات سابقًا بأن حق المحافظة لن يضيع, كما لن يسمح بحملات لتشويه المسئولين بالادعاء عليهم على غير الحقيقة.