تمسكت هيئة الدفاع عن المتهمين في القضية المعروفة إعلامياً ب " أحداث مجلس الشورى" بعرض المقاطع المصورة المأخوذة من كاميرات المراقبة المثبتة على مباني مجلس الشورى و الشعب التي توثق الأحداث . وعلل الدفاع تمسكه بأن تلك الفيديوهات يمكن للدفاع أن يُثبت من خلالها عدم صواب رواية المقدم " عماد طاحون " موضحاً بأن تلك الكاميرات والمقاطع التي صورتها تصور مكان وزمان واقعة الاعتداء على طاحون وفق روايته بتحقيقات النيابة وأنه بالرجوع للمقطع في الوقت الذي أدلى به بالتحقيقات سيثبت عدم صحتها. وكانت النيابة العامة أسندت ل "علاء عبدالفتاح" و 24 متهماً آخرين تهماً بالاعتداء على المقدم عماد طاحون مفتش مباحث غرب القاهرة، وسرقة جهازة اللاسلكى والتعدى عليه بالضرب، وتنظيم مظاهرة بدون ترخيص أمام مجلس الشورى، وإثارة الشغب والتعدى على أفراد الشرطة وقطع الطريق والتجمهر وإتلاف الممتلكات العامة , واتهمتهم كذلك أنهم اشتركوا فى تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص من شأنه أن يجعل السلم العام فى خطر، وكان الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة والتأثير على رجال السلطة العامة فى أداء أعمالهم بالقوة والعنف حال حمل أحدهم أداة مما يستخدم فى الاعتداء على الأشخاص.